أهالي شمال وشرق سوريا: حرب الشعب الثورية السبيل الوحيد لانتصار الشعوب

أكد سكان شمال وشرق سوريا بأنهم سيقاتلون جنباً إلى جنب مع أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية ولن يسمحوا لأردوغان بتحطيم مشروع الأمة الديمقراطية, مبينين بأن النصر سيكون حليفهم لا محالة.

يهدد رئيس الفاشية التركية أردوغان باحتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا بحجة حماية أمنه القومي بينما يستعد أهالي هذه المنطقة للدفاع عن أنفسهم والوقوف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية وفق منظور ومفهوم حرب الشعب الثورية.

وعن هذه التهديدات يقول المواطن صالح عمر، من مدينة قامشلو، “يستعد جيش الاحتلال التركي لشن هجوم جديد على المنطقة، نحن أيضاً ننظم أنفسنا وفق مفهوم حرب الشعب الثورية، وسنكون عوناً لأبنائنا المقاتلين في التصدي لهجوم الاحتلال التركي، ولكي يعترف العالم بنا، يجب دفع ثمن الاعتراف بالدماء. فهو لا يأتي إلا بالمقاومة”.

أهالي شمال وشرق سوريا: لن نختار إلا المقاومة في وجه أطماع الفاشية التركية

وأكد عمر “سنقف في وجه أطماع تركيا في إنشاء ما تسمى بـ “المنطقة الآمنة”، وبيّن “لن يكون الشعب الكردي وحده من يخوض هذا النضال والمقاومة، بل سيسانده المكون العربي والسرياني، وقال “السلام هو هدفنا وليس القتال والخراب والدمار، لكن عندما نتعرض للهجمات والحرب فنحن مستعدون لها وسنقاوم، نحن لم نهاجم أحداً، لذلك لن نختار إلا المقاومة”.

بدورها، تحدثت المواطنة فاطمة الجاسم من مدينة قامشلو عن الهدف من تهديدات الفاشية التركية قائلة أن “أردوغان يريد تحقيق هدفه بإعادة إحياء العثمانية الفاشية؛ باحتلال أرضنا، ومثلما فعل في عفرين وكري سبي وسري كانيه فإنه يتطلع إلى احتلال منبج وكوباني وعين عيسى”.

أهالي شمال وشرق سوريا: أردوغان يحاول إرهابنا ونحن مستعدون لحمل السلاح

وبيّنت فاطمة “هو يحاول إرهابنا لتهجيرنا وإجبارنا على ترك أرضنا، لكننا لن نسمح له بذلك، وسندافع عن هذه الأرض حتى آخر قطرة من دمائنا، وكما حققنا الانتصار على داعش، سوف ننتصر بفكر وفلسفة القائد أوجلان، سوف نناضل من أجل الدفاع عن أرضنا وممتلكاتنا”.

وأكدت فاطمة في ختام حديثها “مستعدون لحمل السلاح، وسنكون جنباً إلى جنب مع أبنائنا في القوات العسكرية ـ قوات سوريا الديمقراطية ـ ولن نسمح لأردوغان بتحطيم مشروعنا مشروع الأمة الديمقراطية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى