زلال جكر: اقترن اسم الشهيد فرهاد شبلي بالكفاح والنضال وحرية المجتمع

قالت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي، زلال جكر، أن الشهيد المناضل فرهاد شبلي، كرس حياته في سبيل تطوير ثورة شمال وشرق سوريا، ولعب دوراً كبيراً في تنظيم المجتمع من حلب وصولاً إلى ديرك، ودعت شعوب المنطقةإلى تحويل الحزن على فقدانه إلى القوة والانتقام من الاحتلال التركي عبر تصعيد المقاومة.

تستمر ردود الفعل المستنكرة لهجوم الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة الذي استهدف نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، فرهاد شبلي، في السابع عشر من حزيران الجاري أثناء تواجده للعلاج في جنوب كردستان.

وفي السياق، أشارت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر، أن الشهيد فرهاد كافح لأجل حرية شعبه على الدوام، وتابعت: “عند ذكر اسم فرهاد شبلي، نتذكر النضال والكفاح وحرية المجتمع والتعايش المشترك والعدالة”.

وتطرقت جكر إلى دور العائلة في تربية جيل مرتبط بأرضه ووطنه، مشيرة أن المناضل فرهاد كبر وترعرع في عائلة وطنية قدمت العشرات من المناضلين والشهداء، وبهذه الروح انضم إلى الثورة وتبوأ القيادة فيها.

وفي خضم حديثها عن مشاركة الشهيد فرهاد في الثورة، نوهت زلال جكر إلى إصابة المناضل في ساقه وبترها عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين، وقالت: “ذلك لم يكن حاجزاً أمام مسيرته النضالية ومواصلة درب رفاقه الشهداء. بكفاحه وإرادته القوية تجاوز إصابته ولعب دوراً مهماً وكبيراً ضمن الثورة”.

زلال جكر: الشهيد فرهاد كرّس حياته في سبيل تطوير ثورة شمال وشرق سوريا

وتطرقت زلال جكر إلى دور الشهيد فرهاد شبلي في تنظيم المجتمع في شمال وشرق سوريا، منذ انطلاقة ثورة التاسع عشر من تموز عام ألفين واثنا عشر، وبينت أنه لم يكن يعرف المستحيل، ويقدم أفضل الحلول لكل المشاكل، وأنه كرس حياته في سبيل تطويرها. فيما كان يبني نفسه على فكر وفلسفة القائد أوجلان”.

زلال جكر: الانتقام للشهيد فرهاد يكون عبر تحويل الحزن إلى القوة و تصعيد المقاومة ضد الاحتلال التركي

وأوضحت أن الشهيد فرهاد كان يمثل المقاتل الحقيقي الذي يقدم روحه فداءً لوطنه، وأضافت: “على هذا الأساس كان يناضل ويحافظ على القيم المقدسة للثورة من خلال تنظيمه للمجتمع في الجزيرة وكوباني ومنبج وحلب وكافة مناطق شمال وشرق سوريا”.

ودعت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر في ختام حديثها أبناء شمال وشرق سوريا، إلى تحويل الحزن على فقدان الشهيد فرهاد إلى قوة والانتقام من العدو عبر تصعيد المقاومة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى