قوات الاحتلال التركي تبني قاعدة عسكرية رابعة في محيط ناحية عين عيسى

أنشأ الاحتلال التركي قاعدة عسكرية رابعة له بالقرب من الطريق الدولي إم فور غرب مركز ناحية عين عيسى، وذلك في ظل صمت روسي متواصل على خروقات الاحتلال في المنطقة.

تحت الأنظار الروسية، أنشأت قوات الاحتلال التركي قاعدة عسكرية رابعة في محيط ناحية عين عيسى .. هذه القواعد التي يكون شغلها الشاغل استهداف المدنيين العزل في الناحية لدفعهم للهجرة من بيوتهم.

قاعدة الاحتلال التركي تبعد 1 كم عن الطريق الدولي

وتظهر هذه اللقطات القاعدة الاحتلالية الجديدة، في محيط الناحية، والتي تبعد كليومتراً واحداً عن الطريق الدولي إم فور ، وعلى مقربة من قرية هوشان، وزودتها قوات الاحتلال التركي كسابقاتها ببرج مراقبة ورادارات وآليات عسكرية، إلى جانب أسلحة ثقيلة، بينما أحيطت القاعدة بسواتر ترابية عالية.

وكان الاحتلال التركي قد أنهى بناء ثلاث قواعد على أطراف مركز ناحية عين عيسى من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، والتي تبعد كيلو مترين اثنين عن مركز الناحية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.

وبدأ بتنصيب أنظمة الرادار في قاعدتين بالقرب من الطريق الدولي, على عمق اثنين وثلاثين كيلومترا داخل الأراضي السورية، وهي منظومة للدفاع الجوي ضد الطائرات المسيرة، ويرجح أنها من نوع “إخطار” تركية الصنع.

القوات التركية تبني قواعدها بمحيط عين عيسى لاستهداف المدنيين

وتسببت القواعد العسكرية التركية في فقدان ستة مدنيين لحياتهم، وجرح ستة عشر آخرين جراء القصف المدفعي والصاروخي على مناطق مختلفة من الناحية خلال العدوان التركي الأخير.

فيما يخيم هدوء حذر منذ الرابع من شهر آذارالجاري على جبهات القتال في ناحية عين عيسى والريف الغربي لمقاطعة كري سبي/تل أبيض، عقب خمسة وتسعين يومًا من العدوان التركي المستمر وفشله في الوصول إلى الطريق الدولي.

أكثر من 3 أشهر من الهجمات وقوات الاحتلال ومرتزقتها فشلوا باحتلال الناحية

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية من خلال عددٍ من البيانات المنفصلة عن مقتل ثمانية وستين مرتزقًا وجنديًّا تركيًّا خلال العدوان التركي المتواصل على البلدة.

وتأتي الخروقات التركية لاتفاق وقف إطلاق النار في ناحية عين عيسى وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا في ظل صمت الدول الضامنة كروسيا والولايات المتحدة، وتجاهل تام من قبل الحكومة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى