استنكر عدد من السياسيين والأحزاب السياسية هجمات الاحتلال التركي على شنكال، مشددين على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة دعماً لأهالي شنكال ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة التركية.
صعدت دولة الاحتلال التركية هجماتها على قضاء شنكال في محاولة منها لكسر إرادة الشعب الايزيدي، حيث استهدفت مؤخرا سيارة تابعة لوحدات حماية شنكال ونتيجة لذلك استشهد قائد الوحدات سعيد حسن ومقاتلان كانا معه بالإضافة لإصابة بعض المدنيين.
وفي إطار ردود الفعل المنددة بهذه الجريمة، أكدت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر على ضرورة توحيد صف الشعب الكردي أكثر من أي وقت مضى، مشددة على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة دعماً لأهالي شنكال ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة التركية.
كما تحدثت زلال جكر عن تعاون الاحتلال التركي مع دول الجوار ، مطالبة الحكومة العراقية بأن تفي بواجبها في حماية شعب شنكال، فإذا استغنت عن شنكال اليوم، ستستغني عن بغداد غداً، منوهة إلى أن تقاعسها يشير إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع الدولة التركية.
سليمان جعفر: الحكومة العراقية مسؤولة عن استهداف تركيا مركز قضاء شنكال
من جانبه تحدث عضو اتحاد إيزيدي سوريا سليمان جعفر، عن سياسات دولة الاحتلال التركية في جنوب كردستان، مستنكراً صمت الحكومة العراقية حيال الانتهاكات التي تمارسها تركيا ضمن الأراضي العراقية، كما أكد أن استهداف القيادي في وحدات حماية شنكال سعيد حسن ورفاقه عملية خُطط لها مسبقاً.
ولفت جعفر الانتباه إلى زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لقضاء شنكال، وقال إن الطائرة التركية قطعت مسافة تقدر بمئات الكيلومترات لاستهداف قضاء شنكال، ما فتح المجال أمام الشكوك حول ذلك، ودعا جعفر الحكومة العراقية لإعلان موقفها حيال انتهاك الدولة التركية للسيادة العراقية.
منسقية حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان تدين هجمات الاحتلال التركي على شنكال
بدورها استنكرت المنسقية العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان جريمة الاحتلال التركي باستهداف شنكال، ووصفتها بأنها استمرار لمجازر داعش بحق الإيزيديين.
جاء ذلك عبر بيان، بينت فيه المنسقية أنهم يناشدون عموم الشعب الكردي لرفع أصواتهم ضد هجمات الفاشية والوقوف إلى جانب الشهداء وتحقيق العدالة لهم.
