مع دخول ثورة شمال وشرق سوريا، عامها الحادي عشر في ظل تهديدات وهجمات الاحتلال التركي؛ بهدف إجهاض التجربة الديمقراطية في المنطقة، أكدت إداريات في شمال وشرق سوريا أن الثورة هي ثورة الخلاص من الظلم والاستبداد, وأن شعب المنطقة سيواجه التهديدات بروح المقاومة.
تزامن احتفال أبناء شمال وشرق سوريا بذكرى ثورة الـ19 من تموز؛ مع مواصلة الفاشية التركية هجماتها وتهديداتها للمنطقة؛ فيما دعت عدد من الإداريات إلى التمسك بإنجازات الثورة لمواجهة هذه التهديدات.
الإدارية في حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر دعت إلى تصعيد وتيرة النضال لمواجهة اعتداءات المحتلين. مؤكدةً أنهم متسلحون بفكر قائد الشعوب عبد الله أوجلان في الوقوف في وجه العدو؛ وبيّنت أن نجاح الثورة يعني نجاح مشروع الأمة الديمقراطية.
ونوهت زلال جكر إلى أن مواجهة الفاشية التركية هي خيارهم في حال هاجمت؛ مضيفةً: “مهما حاول العدو ارتكاب المجازر والقتل بحقنا يجب أن نظهر مدى قوتنا وقدرتنا على النضال ضده”.
نظيرة كورية: علينا التمسك بإنجازات ثورتنا لمواجهة تهديدات الفاشية التركية
إلى ذلك؛ أكدت نظيرة كورية؛ الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة, أن ثورة 19 تموز هي ثورة المرأة المناضلة والقائدة التي شاركت في جميع مراحل البناء وأقسامه، مشددة على ضرورة الارتباط والتمسك بإنجازات الثورة لمواجهة تهديدات الفاشية التركية.
وأضافت نظيرة كورية أن ثورة الـ19 من تموز هزمت مرتزقة داعش من خلال تحطيم مشروعهم وفكرهم، وعملت على بناء الوطن، والإنسان والثقافة واللغة والمعرفة.
نظيرة كورية شددت على ضرورة الارتباط والتمسك بإنجازات الثورة لمواجهة المراحل الصعبة المتمثلة بتهديدات الفاشية التركية الرامية إلى اجتثاث مشروع أبناء المنطقة من جذوره.
