أوضح ساسة وإداريون أن التلاحم والتكاتف الشعبي في وجه الاحتلال التركي ضمان لدحره, مؤكدين وقوف جميع المكونات صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن الأراضي السورية، وتحرير المناطق المحتلة.
تستمر مكونات شمال وشرق سوريا في رفع الجاهزية الدفاعية، والتمسك بخيار المقاومة لمواجهة تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مكتب حزب المحافظين في مدينة الحسكة، محمد البراك، إن شعب المنطقة بكافة عشائره وأحزابه السياسية وقواته العسكرية متكاتف ومتأهب، للتصدي لكافة الهجمات التي تطال المنطقة.
ومن جهته، اعتبر رئيس مكتب الحزب الجمهوري الكردستاني في مدينة الحسكة، محمد أحمد، المقاومة والتكاتف الشعبي في وجه تهديدات دولة الاحتلال التركي، ضمان للأمن والسلام والديمقراطية في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
فيما نوه عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، فاضل الحسين، إلى أن تهديدات الفاشية التركية ومساعيها السياسية والعسكرية، ليست إلا محاولة للحصول على شرعية دولية لهجماتها, مشدداً على أن مسؤولية الدفاع عن الأراضي السورية تقع على عاتق جميع السوريين.
وفي السياق نفسه، عوّل عضو الأمانة العامة في حزب التطوير والتغيير الديمقراطي، عبد الله رويشد، على التفاف شعوب المنطقة حول قسد للدفاع عن أرضهم ومكتسباتهم.
بدوره قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة وريفها، مظلوم عمر: “يجب أخذ هذه الهجمات بجدية وعدم التهاون بها، ونحن مستعدون للتصدي وردع العدو التركي وإفشال مشروعه الاستعماري الجديد الذي يسعى إلى طمس هوية جميع المكونات السورية”.
صالح مصطفى سمو: مجلس ناحية زركان يضع خطة لتدريب الأهالي على استخدام الأسلحة وإجراء الإسعافات الأولية
وفي السياق ذاته, كشف الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان صالح مصطفى سمو عن خطة لتدريب الأهالي على استخدام السلاح وإجراء الاسعافات الأولية، وذلك في إطار استعدادات شاملة تجري في شمال شرق سوريا لمواجهة هجمات وتهديدات الفاشية التركية.
