أكد سياسيون ومثقفون أن التحرك وفق حرب الشعب الثورية والاعتماد على الحماية الذاتية، هو الوسيلة الأنجح للانتصار على كل ما يحاك ضد شمال وشرق سوريا، في ظل كل ما تتعرض له من هجمات عسكرية وسياسية واقتصادية.
تحاول جهات عديدة وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، القضاء على مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأساليب مختلفة وشتى الوسائل، من خلال دعمها المجموعات المرتزقة وشن الهجمات وارتكاب الجرائم بحق أهالي المنطقة بشكل يومي.
في السياق، أكد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في تل تمر، إدريس يونس، أن الهدف واحد في ما تتعرض له شمال وشرق سوريا، ألا وهو ضرب مشروع أبناء المنطقة والمتمثل بالإدارة الذاتية.
ونوه يونس أن صمت القوى الدولية الضامنة، يؤكد مدى سعي واتفاق الأطراف الإقليمية والدولية، في إنهاء مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
من جانبه، أكد الإداري في لجنة تدريب أكاديميات المجتمع الديمقراطي، عبد اللطيف البدويه، أن الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذه الهجمات هي الحماية الذاتية، وتحمّل كل فرد مسؤوليته في حماية نفسه ومنطقته.
