ساسة وحقوقيون من دير الزور: لن ننجر وراء فتنة “التسويات” ولا حل للأزمة السورية دون الاعتراف بالإدارة الذاتية

أوضح سياسيون وحقوقيون في دير الزور أن ماتسمى “التسويات” التي تعمل عليها حكومة دمشق ما هي إلا تعميق للأزمة السورية وإطالة أمدها، مؤكدين بأنهم لن ينجروا وراء فتنة تلك المحاولات.

وأكدو بأن حكومة دمشق مازالت تنتهج الذهنية نفسها لا تقبل اي صيغة للحوار بل تلجأ دائماً إلى بثّ الفتنة وإثارة البلبلة وضرب السلم والأمن.إذ طرحت مؤخراً سياسة ” التسويات” في الرقة والطبقة ودير الزور الأمر الذي وصفه الأهالي بالفخ بعدما تبينت أهداف “التسويات” في درعا.

مبينين بأن التسويات” الفردية لن تأتي بحل للأزمة السورية، وإنما حلّها يكمن في الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحوار السوري دون إقصاء أي مكون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى