اتفاق وشيك بين روسيا وأوكرانيا وواشنطن تزيد من انفاقها الدفاعي

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثاني يستعد المفاوضون الروس والأوكرانيين للاجتماع اليوم في تركيا لإجراء محادثات مباشرة، مع سعي كييف لوقف إطلاق النار دون المساومة على الأرض أو السيادة وسط توقعات رسمية دون تحقيق اي نتائج ملموسة من تلك المحادثات.

يستعد المفاوضون الروس والأوكرانيين للاجتماع اليوم في تركيا لإجراء محادثات مباشرة، مع سعي كييف لوقف إطلاق النار دون المساومة على الأرض أو السيادة.

واستبعدت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة التي زادت من انفاقها الدفاعي تحقيق أي انفراجة في الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء، في تركيا، وهو أول محادثات مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من أسبوعين، رغم أن التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا بدا متوقفاً على عدة جبهات.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن المحادثات بأن الحد الأدنى من البرنامج سيكون مطالب إنسانية والبرنامج الأقصى هو الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار”.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه مستعد لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المحادثات حتى الآن لم تسفر عن أي تقدم جوهري لكن من المهم أن تستمر بشكل شخصي. ورفض إعطاء المزيد من المعلومات.

عندما التقى الطرفان شخصياً لآخر مرة، اتهمت أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتجاهل المناشدات لمناقشة وقف إطلاق النار، بينما قال لافروف إن وقف القتال ليس على جدول الأعمال.

ومنذ ذلك الحين، أجروا محادثات عبر رابط فيديو وناقشوا علناً صيغة قد تقبل أوكرانيا بموجبها نوعاً من الوضع المحايد.

لكن لم يتزحزح أي من الجانبين بشأن المطالب الإقليمية لروسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو وضمتها في عام 2014، والأراضي الشرقية المعروفة باسم دونباس، والتي تطالب موسكو بالتنازل عنها من كييف للموالين لروسيا.

وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه مساء الإثنين، دعواته للغرب للمضي قدماً في معاقبة موسكو

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون حكوميون أميركيون وألمان في برلين هذا الأسبوع مع المسؤولين التنفيذيين في صناعة الطاقة لمناقشة سبل تعزيز الإمدادات البديلة لألمانيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى