أشار سياسيون أن تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال يحقق له بعض من أهدافه وهو استمرارية في الحكم, داعين إياه إلى إعادة النظر في سياساتهم وعدم مشاركة الاحتلال التركي في استهداف مكتسبات الشعب الكردي.
لا تتوقف حلقات التواطؤ بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وجيش الاحتلال التركي، لدرجة أن كثيرين من أبناء الشعب الكردي يصفون تلك الممارسات بـ”الخيانة” لهم، والتي تسقط الشهداء يوماً تلو الآخر.
في هذا السياق، يقول نيازي حامد الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لوكالة فرات للأنباء إن حزب البارزاني يوافق على هجمات الاحتلال التركي لأنه حزب كلاسيكي قبلي يؤمن من الأساس بفكرة تقسيم كردستان، وهو نفس ما تؤمن به بقية الدول المحتلة لكردستان، مشدداً على أنه لا يؤمن بالوحدة، على العكس تماماً من حزب العمال الكردستاني.
وقال “حامد” أن كل ما يشغلهم البقاء في السلطة، ولهذا يتم نهب ثروات الإقليم، معتبراً أن الحاكم الفعلي في مناطق سيطرة البارزانيين هي المخابرات التركية، مشيراً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يتواطئ مع الاحتلال مخافة خسارة نفوذه.
بدوره، أشار حسين عمر الكاتب والمحلل السياسي، في تصريحات لوكالة فرات للأنباء, إلى أن الجمهورية التركية تشكلت على أسس قوموية عنصرية لذلك تعادي وجود الشعب الكردي.
مشيرا أن تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال يحقق له بعض من أهدافه وهو استمرارية في التحكم بالإقليم وإضعاف منافسيه وخاصة حزب العمال، لهذا لا يعارض الهجمات بل يساعد في حصولها.
سياسي كردي يطالب الديمقراطي الكردستاني بالكف عن دعم الاحتلال التركي
إلى ذلك , طالب السياسي الكردي”مسعود عبدالخالق” مسؤولي الديمقراطي الكردستاني إعادة النظرفي سياساتهم وعدم المشاركة في مخططات دولة الاحتلال التركي، مؤكدا أنه في حال تمكن الأخيرة من تنفيذ مخططاتها هذه فأن خطوتها القادمة ستكون التوجه لمحاربة الديمقراطي الكردستاني أنفسهم .
وأضاف أن دولة الاحتلال لا تسعى لمحاربة جهة كردية محددة في إقليم كردستان بل تعادي كافة الجهات في عموم مناطق كردستان، ولم تكن يوما صديقة للشعب الكردي، وتقديم الدعم لها عمل غير أخلاقي وسيؤدي لإبادة لى جميع أبناء الشعب الكردي.
تنفيذاً لمخططاته التوسعية..زيارة وفد للاحتلال التركي إلى العراق
