زعم الرئيس التركي أردوغان، أن الولايات المتحدة وروسيا، لما تلتزما بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها فيما يخص شمال وشرق سوريا، مهدداً باستئناف غزوه للمنطقة، كاشفاً أنه طالب بإيرادات النفط السوري لتمويل مشروعه الاستيطاني في شمال سوريا تحت مسمى ” المنطقة الآمنة”.
متجاهلاً الخروقات اليومية لجيشه المحتل ومرتزقته في مناطق شمال وشرق سوريا، هدد الرئيس التركي أردوغان، باستئناف غزوه للمنطقة، بزعم أن كل من الولايات المتحدة وروسيا، لم تلتزما بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الشريط الحدودي.
ورغم الدوريات الروسية المشتركة مع قوات الاحتلال التركية على الشريط الحدودي، وتأكيدات وزارة الدفاع الروسية أن قسد التزمت بنود الاتفاقية ، قال أردوغان إن روسيا والولايات المتحدة لم تتمكنا من إخراج قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية في شمال سوريا، وأن تركيا ستتدبر أمرها بنفسها، في إشارة إلى استكمال احتلالها للمزيد من الأراضي السورية.
أردوغان يطالب بإنفاق عائدات النفط السوري على منطقته الاستيطانية شمال سوريا
وكشف أردوغان عن أطماعه الحقيقية في سوريا، حيث قال إنه عرض على قادة بعض الدول أن تُنفَق عائدات النفط السوري على إقامة منطقته الاستيطانية التي يريد إنشائها في شمال سوريا، تحت مسمى “المنطقة الآمنة” بعد عمليات التغيير الديمغرافي الواسعة التي قامت بها تركيا في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، وتهجيرها لمئات الآلاف من سكانها الأصليين خارج تلك المنطقة.
ونص اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وواشنطن في السابع عشر من اكتوبر/ تشرين أول الماضي، على إيقاف العمليات العسكرية في شمال وشرق سوريا، فيما وقعت مذكرة تفاهم في الثاني والعشرين من الشهر نفسه بين روسيا وتركيا، يتضمن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الشريط الحدودي وتسيير دوريات مشتركة.
