سباق قرصنة إلكترونية تتصدره إيران وتركيا لترويع الناشطين والصحافيين

تتسابق كل من إيران وتركيا على عمليات القرصنة والتجسس على دول وحكومات وشخصيات سياسية معارضة ونشطاء وصحافيين، وكشفت تقارير غربية اختراق حساب البريد الالكتروني لشخصيات أكاديمية ومسؤولين وحكومات لصاح تركيا وإيران

نفذ قراصنة يعملون لصالح تركيا هجمات واسعة عبر الإنترنت استهدفت حكومات ومؤسسات أخرى، في أوروبا والشرق الأوسط، حسبما كشف مسؤولون أمنيون غربيون.

بعدها بعدة أيام فضح تقرير جديد محاولة إيرانية لاختراق حساب البريد الإلكتروني الخاص بشخصيات أكاديمية معارضة عبر متسللين مرتبطين بإيران ينتحلون صفة صحافيين في رسائل إلكترونية، في واقعة هي جزء من مسعى أوسع نطاقا لانتحال شخصيات صحافيين في محاولات تسلل عزتها ثلاث شركات للأمن الإلكتروني إلى الحكومة الإيرانية.

وأظهرت سجلات أن من بين ضحايا الهجمات التركية خدمات البريد الإلكتروني لقبرص والحكومة اليونانية ومستشار الأمن القومي للحكومة العراقية, كما استهدفت الهجمات المخابرات الألبانية ومنظمات مدنية داخل تركيا.

وتضمنت السجلات اعتراض تدفقات البيانات على مواقع الجهات المستهدفة، مما مكن المتسللين على الأرجح من الدخول بشكل غير مشروع إلى شبكات جهات حكومية ومؤسسات أخرى.

ويقول مسؤولان بريطانيان وثالث أمريكي إن تلك الأنشطة تحمل بصمات عملية تجسس إلكتروني مدعومة من دولة وتم تنفيذها لدعم المصالح التركية.

وإن الاستنتاجات تعتمد على ثلاثة عناصر هي: هوية الجهات المستهدفة ومواقعها، إذ شملت حكومات دول لها أهمية جيوسياسية لدى تركيا، وأوجه التشابه مع هجمات سابقة يقولون إنها استخدمت بنية تحتية مسجلة في تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى