قيادي في قسد: مخيم الهول ينشئ جيلا يتغذى على أفكار مرتزقة داعش المتطرفة

أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، سردار جودي، أن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة تشكل عائقاً كبيراً أمام محاربة خطر مرتزقة داعش الذين يزدادون نشاطاُ يوماً بعد يوم في سوريا والعراق.

أطلقت القوى الأمنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت في مخيم الهول مع تزايد نشاط مرتزقة داعش.

وفي السياق أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية سردار جودي أن جيلا جديدا من مرتزقة داعش ينشأ في المخيم، وينمو ويتغذى يوماً بعد يوم على الفكر المتطرف، موضحاً أن قرار إطلاق المرحلة الثالثة جاء بعد نقاشات طويلة نظراً لزيادة نشاط المرتزقة وخلاياهم.

مشيراً إلى أن العملية وحدها لن تكون كافية للقضاء على خطر مرتزقة داعش وفكرهم المتطرف ما دام أطفالهم يتربون على هذا الفكر ويرفعون شعاراتهم.

سردار جودي: هجمات الفاشية التركية تشكل عائقا أمام محاربة مرتزقة داعش

سردار جودي شدد على أن هجمات الاحتلال التركي التي تتزامن مع انطلاق العملية تشكل عائقاً كبيراً أمام محاربة مرتزقة داعش، وقال: إن استهداف أعضاء قوى الأمن الداخلي الذين كانوا ضمن الحملة في مخيم الهول واستشهاد أربعة منهم وإصابة آخر يشكل دعماً للمرتزقة الذي يستندون في زيادة نشاطهم على هجمات الفاشية التركية.

سردار جودي: هجمات الفاشية التركية تساعد مرتزقة داعش في إحياء أنفسهم من جديد

وأكد أن الهدف من استمرار الهجمات الممنهجة للفاشية التركية على المنطقة هي إعطاء رسالة كاذبة مفادها أن قوات سوريا الديمقراطية لا تستيطع القضاء على مرتزقة داعش الذيون يستندون على تلك الهجمات في تنفيذ مخططاتهم لإحياء أنفسهم من جديد.

سردار جودي: نشاط مرتزقة داعش يزاد بشكل ملحوظ في سوريا والعراق

وأشار إلى أن مرتزقة داعش باتوا يشكلون خطرا كبيرا جداً نظراً لزيادة نشاطهم بشكل ملحوظ في سوريا والعراق من خلال شن هجمات ضد قوات حكومة دمشق في بادية تدمر وأيضا في الرقة ودير الزور، لافتاً إلى أنهم مرتبطون بأطراف خارجية لا تريد القضاء عليهم بل وتستخدمهم في تحقيق أهدافها بسوريا عبر تعميق الأزمة التي يمر حلها عبر مشروع الإدارة الذاتية.

سردار جودي يحذر من احتمال تنفيذ مرتزقة داعش مخططات على غرار هجمات سجن الصناعة

وحذر القيادي سردار جودي من احتمال زيادة مرتزقة داعش لهجماتهم في حال استمرار الهجمات الفاشية التركي على شمال وشرق وسوريا، منوهاً إلى أن الهجوم على سجن الصناعة الذي يأوي مرتزقة المرتزقة يشكل أساس تلك النشاطات ودرجة خطورتها.

ورأى أن مخيم الهول قنبلة موقوتة، وقال: قوات سوريا الديمقراطية وحدها من حملت على عاتقها انطلاقا من واجبها الأخلاقي مهمة القضاء على مرتزقة داعش بالرغم من أن هؤلاء المرتزقة ينحدرون من أربع وخمسين جنسية أجنبية.

وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية بمختلف مكوناتها التي تتكون منها تهدف إلى حماية وحدة الأراضي السورية من هجمات الاحتلال التركي الذي يلعب على وتر الدين والعنصرية عبر الحرب الخاصة التي تهدف إلى أضعاف قسد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى