​​​​​​​قاطنو مخيم الهول يشيدون بعملية “الإنسانية والأمن” ويؤكدون أن للفاشية التركية يد فيما يحدث بالمخيم

أشاد كل من قاطنو مخيم الهول، وأهالي حي غويران في مدينة الحسكة، بعملية “الإنسانية والأمن”، وأشاروا أن وضع المخيم كان قد ساء بعد تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، آملين من القوى الأمنية والعسكرية إعادة الأمان والقضاء على خلايا داعش بأسرع وقت.

أثنى أهالي شمال وشرق سوريا، على الدور الذي تؤديه قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي؛ للحد من تحرك خلايا مرتزقة داعش، وعبروا عن مساندتهم للمرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها مؤخراً في مخيم الهول لملاحقة خلايا مرتزقة داعش المتوارية عن الأنظار والمسؤولة عن عمليات القتل والاغتيال داخل المخيم.

وفي هذا السياق, أشاد قاطنو مخيم الهول، بعملية “الإنسانية والأمن” وقالوا: “مؤخراً لم نكن نستطيع النوم ليلاً، فالكثيرون تعرضوا للقتل في المخيم”, معبرين عن أملهم في عودة الهدوء والسلام إلى مخيم الهول.

ولفت قاطنو المخيم إلى أن وضع المخيم قد ساء بعد تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا, مؤكدين أن “للفاشية التركية يد في ما يحدث بالمخيم”، ودعوا قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية للقضاء على خلايا داعش بأسرع وقت.

أهالي حي غويران وعشيرة اللهيب تشيد بجهود قوى الأمن الداخلي لإنهاء خطورة داعش

في السياق ذاته, أشاد سكان حي غويران بجهود قوى الأمن الداخلي لإنهاء خطورة داعش, مؤكدين “أنهم مثلما حاربوا ودحروا داعش عن أرضهم سيحاربون ويدحرون تركيا عن الأراضي السورية”.

بدوره أعرب أحمد حسين أحد وجهاء عشيرة اللهيب، عن مساندتهم لعملية “الإنسانية والأمن”، ولفت إلى ضرورة إنشاء محمكة دولية لمحاكمة المرتزقة وإعادتهم إلى بلدانهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى