سلطات الاحتلال التركي تختطف 4 مواطنين من أهالي ناحية جنديرسة في عفرين المحتلة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ستة مواطنين من اهالي عفرين المحتلة بهدف الحصول على الفدى المالية ، فيما يواصل عمليات بناء المستوطنات لإكمال مشروعه في التغير الديمغرافي ،زانتشار تجارة المخدرات بين متزعمي مرتزقة الاحتلال وبتغطية من استخباراته.

اختطفت مرتزقة الاحتلال التركي اربع مواطنين من اهالي ناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة وهم باسل احمد الحسن – حسين فوزي علي – نظمي اكرم رشو من أهالي قرية تل سلور بالاضافة للمواطن بحري رياض حمو من أهالي قرية كفر صفرة حيث اقتيدوا إلى جهة مجهولة لاجبارهم على دفع الفدى المالية لقاء اطلاق سراهم بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا .

استخبارات الاحتلال التركي تخطف مواطنين من اهالي ناحية راجو فورعودتهم بعد تهجير دام أكثر من أربع سنوات

كما أقدمت استخبارات الاحتلال ومرتزقتها على خطف الشقيقين محي الدين و شيخ موسى رشيد مقداد من أهالي قرية قره بابا التابعة لناحية راجو فور عودتهم لقريتهم قادمين من مناطق التهجير القسري في الشهباء بعد أكثر من أربع سنوات .

سلطات الاحتلال التركي تنشئ مستوطنتين جديدتين في ناحية جندريسه في عفرين المحتلة

وفي سلسلة عمليات الاستيطان التي تعمل سلطات الاحتلال التركي على تنفيذها في المناطق المحتلة بدعم وتمويل من قبل منظمات وجمعيات إخوانية قطرية وكويتية، أقدمت ما يسمى بجمعية “خير الأمة” على بناء مستوطنتين في قرية محمدية التابعة لناحية جندريسه ، بمحاذاة مستوطنة قرية دير بلوط، وذلك بهدف توطين 325 عائلة فلسطينية فيها.

وقالت مصادر محلية إن عدد الأسر الفلسطينية التي وصلت إلى الشمال السوري بلغ نحو 1488 أسرة، بالإضافة لأسر من ريف دمشق، ومستوطنين من الجولان حيث تستمر سلطات الاحتلال ببناء المستوطنات بوتيرة عالية في مقاطعة عفرين المحتلة، بهدف تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وطمس هويتها الأساسية.

مرتزقة”جيش الإسلام”يبيعون المخدرات بشكل علني في عفرين المحتلة

ومن جانب أخر أفادت مصادر اعلامية بأن مرتزقة “جيش الإسلام” يبيعون المخدرات بشكل علني في شارع الفيل بحي الأشرفية في مركز مدينة عفرين المحتلة.

وأضافت المصادر أن أكثر المواد التي يوزعونها ويبيعونها المرتزقة هي مادة الحشيش ومادة الكريستال ميث، التي تعتبر الثانية من أخطر أنواع المواد المخدرة ورُصد انتشارها بشكل كبير في مدينتي مارع وأعزاز المحتلتين في ريف حلب الشمالي.

حيث تحولت المناطق السورية المحتلة من قبل سلطات الاحتلال التركي إلى مراتع خصبة لتجارة المخدرات وإنتاجها.

وعليه كان قد كشف تقرير امريكي العام الفائت وجود زيادة ملحوظة في أعداد متعاطي الحبوب المخدرة والحشيش في مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري واعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، أن معظم من تعتقلهم قوات الاحتلال التركي هم من صغار التجار، بينما يعمل الكبار منهم بحرية بفضل علاقاتهم مع متزعمي المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى