سلطات الاحتلال التركي ترحّل 160 لاجئاً سورياً إلى مقاطعة كري سبي المحتلة

أفاد مصدر محلي من مقاطعة كري سبي المحتلة بترحيل سلطات الاحتلال التركي أمس الجمعة، مئة وستين لاجئاً سورياً من أراضيها إلى مقاطعة كري سبي المحتلة، وذلك عبر البوابة الحدودية.

تواصل سلطات الفاشية التركية ترحيل اللاجئين السوريين بشكل يومي في حملة كبير أطلقتها مؤخراً بذرائع كثيرة حيث يتم ترحيل بين خمسين إلى مئة لاجئ يومياً من داخل أراضيها باتجاه المناطق السوية المحتلة عبر المعابر الفاصلة بين الجانبين السوري والتركي.

ويوم أمس رحّلت سلطات الاحتلال التركي مئة وستين لاجئاً سورياً من أراضيها إلى الداخل السوري عبر بوابة كري سبي الحدودية، وذلك ضمن عمليات التوطين التي تنتهجها في المناطق المحتلة.

وحسب المصدر، فإنّ هؤلاء اللاجئين هم من مدن؛ حماة وحلب وإدلب وريف دمشق وغيرها من المدن السورية.

هذا وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات ترحيل السوريين من الأراضي التركية باتجاه المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، حيث وثّق دخول أكثر من اثنين وعشرين ألف من هؤلاء اللاجئين منذ إعلان المسؤولين الأتراك بداية نيسان عام ألفين واثنين وعشرين عن بناء مشروع توطين اللاجئين السوريين الموجودين في أراضيها في المناطق السورية التي تحتلها كـ (جرابلس واعزاز وكري سبي وسري كانيه).

كما وثّق دخول أربعين لاجئاً سورياً عبر البوابة الحدودية نهاية حزيران المنصرم، وترحيل طفل في التاسع من تموز الجاري، يبلغ من العمر (ثلاثة عشر عاماً) ويدعى أحمد طلال مواس العيسى، من أهالي قرية دبسي عفنان (الريف الشرقي لمدينة حلب السورية).

وتجدر الإشارة إلى أنه في الثالث والعشرين من حزيران المنصرم انتحر الشاب علاء عاصم شحادة (عشرين عاماً) من مدينة يبرود في ريف دمشق، بعد أيام من ترحيله قسراً إلى مقاطعة كري سبي المحتلة وحيداً دون أهله.

وأكدت المصادر، بأنّ عمليات الترحيل تجري بشكل قسري وتعامل يوصف بغير الإنساني من السلطات التركية ، كما يتعرض الكثير من المرحلين لاعتقالات فور دخولهم إلى الشمال السوري المحتل من قبل مرتزقة الاحتلال بهدف ابتزاز ذويهم مالياً لقاء إطلاق سراحهم.

المرصد: السلطات التركية رحلت نحو 45 لاجئ باتجاه الشمال السوري

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى