سلطات الاحتلال التركي تواصل ترحيل السوريين قسراً إلى المناطق التي تحتلها بسوريا

يواصل الاحتلال التركي ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من أراضيه إلى المناطق التي يحتلها في الشمال السوري، بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة عبر تهجير سكانها الأصليين وتوطين آخرين في منازلهم.

تواصل سلطات الاحتلال التركي ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من أراضيها إلى المناطق التي تحتلها في شمال سوريا، رغم وضعهم القانوني وامتلاكهم وثائق الإقامة والحماية المؤقتة التي تقدمها إدارة الهجرة التركية للسوريين.

ترحيل 5600 سوري قسراً عبر معبري باب السلامة وباب الهوى

ومع استمرار وتيرة ترحيل اللاجئين السوريين قسراً تغيب الإحصاءات الدقيقة عن أعداد من شملهم الإبْعاد القسري.

وفي السياق، رحلت سلطات الاحتلال التركي ألفين وستمائة وتسعة وسبعين لاجئاً سورياً قسراً عبر معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب والخاضع لسيطرة مرتزقة جبهة النصرة، خلال شهر تشرين الثاني الفائت.

كما رحلت سلطات الاحتلال، ألفين وتسعمائة وواحد وعشرين لاجئاً قسراً عبر معبر باب السلامة الحدودي والخاضع لسيطرة المرتزقة أيضاً، خلال الشهر الفائت.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن سلطات الاحتلال التركي طالبت إدارة المعابر الحدودية التابعة لمرتزقة الائتلاف السوري، عدم ذكر مسمى “الترحيل أو الإعادة القسرية” في إحصائاتها الشهرية لأعداد المرحلين قسراً، واستخدام كلمة “العودة الطوعية” بدلاً من ذلك، لإظهار أنه لا توجد عمليات ترحيل قسري.

هذا وتصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من تركيا إلى مناطق الشمال السوري المحتل، منذ نحو عام تقريباً، ليبلغ عدد المرحّلين يومياً عبر المنافذ الحدودية نحو مائة شخص يومياً.

وخلال شهر تشرين الأول الماضي، رحّلت سلطات الاحتلال التركي قرابة تسعة آلاف لاجئ سوري قسراً إلى شمال سوريا، من معبري باب الهوى وباب السلامة، إضافة إلى معبر مدينة كري سبي المحتلة.

ويقول ناشطون سوريون إن سلطات الاحتلال التركي تجبر السوريين على توقيع أوراق تفيد برغبتهم في العودة الطوعية، رغم أن بعضهم خاضع للحماية المؤقتة ويحمل بطاقة «كمليك» والبعض حاصل على الإقامة وتصاريح عمل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى