منعت سلطات الديمقراطي الكردستاني أسرة مقاتل الكريلا المختطف دجوار برخدان، من العبور إلى جنوب كردستان، لمعرفة مصير ابنها المختطف، منذ السادس والعشرين من تموز المنصرم.
الديمقراطي الكردستاني مرة أخرى يثبت لسلاطين الباب العالي في تركيا أنهم رهن إشارة تنفيذ المخططات المعادية للكرد وحركاتهم التحررية والتي كان آخرها اختطاف مقاتلين من الكريلا
بهذا الصدد توجهت أسرة المقاتل المختطف دجوار برخدان، الاسم الحقيقي (محمود خلف)، صباح اليوم، إلى معبر سيمالكا للعبور إلى جنوب كردستان، للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها, لكن سلطات الديمقراطي الكردستاني وكعادتها منعت دخول العائلة إلى جنوب كردستان, ضاربة بذلك كل الروابط الأخلاقية والإنسانية التي تجمع الكرد عرض الحائط.
والد المقاتل دجوار برخدان: اختطاف مقاتلي الكريلا يهدف لنسف مساعي الوحدة الكردية
حسين شريف، والد المقاتل “دجوار برخدان” في لقاء أجراه مراسلو فضائيتنا ، قال إن ابنه قرر الانضمام إلى قوات الدفاع الشعبي دفاعاً عن حرية شعبه قبل أربع سنوات, مضيفا أنهم, منذ أسبوع, تلقوا خبر اختطافه مع اثنين من رفاقه من قبل مسلحي الديمقراطي الكردستاني, داعياً إلى كشف مصير مقاتلي الكريلا المختطفين.
ولا يعرف مصير المقاتل دجوار برخدان، مع اثنين من رفاقه عقب هجوم شنه مسلحو الديمقراطي الكردستاني على مقاتلي الكريلا في قرية بيخم بمنطقة خليفان في جنوب كردستان.
وكانت قوات الدفاع الشعبي قد قالت في بيان حول الحادثة، أنها فقدت الاتصال مع المقاتلين أثناء توجههم إلى بهدينان.
