للمرة الثانية .. ماكرون يزور بيروت ويحث على تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ إصلاحات في البلاد

حط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحاله مجدداً في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في زيارة للمدينة المنكوبة للمرة الثانية خلال أقل من شهر، حيث شدد على دعم لبنان لإنقاذها من الأزمات التي تعاني منها، بشرط أن تشكل حكومة جديدة والبدء بالإصلاحات.

للمرة الثانية منذ انفجار مرفأ بيروت، يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، في إطار الجهود الفرنسية لمساندة البلاد، وإبعادها عن شبح الحرب الأهلية التي تعمل بعض الأطراف على إحداثها، زيارة تزامنت مع تسمية مصطفى أديب كرئيس وزراء مكلف بتشكيل حكومة جديدة.

ماكرون يبدي استعداده لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان ويربط ذلك بحدوث إصلاحات

وأبدى الرئيس الفرنسي استعداده لتنظيم مؤتمر دعم دولي جديد للبنان الشهر المقبل بالتعاون مع الأمم المتحدة، لكنه ربط ذلك بالإصلاحات ومعرفة الأرقام الحقيقية للنظام المصرفي اللبناني، مؤكدا أنه سيضغط لتشكيل حكومة لبنانية ولبدء الإصلاحات، وأن باريس لن تدفع أموال ألفين وثمانية عشر للبنان إذا لم تنفذ الإصلاحات”.

وقال ماكرون خلال حوار مع ممثلين عن المجتمع المدني والأمم المتحدة على متن حاملة المروحيات في مرفأ بيروت “نحن بحاجة إلى التركيز خلال الأشهر الستة المقبلة على حالة الطوارئ وأن نستمر في حشد المجتمع الدولي”.

الرئيس الفرنسي يشدد على عدم التساهل مع الطبقة السياسية في لبنان

وخلال تصريحات وصفت بالجريئة، قال ماكرون إنه لا يتساهل مع الطبقة السياسية في لبنان، وعلق على تسمية مصطفى أديب لتشكيل حكومة جديدة، أنه لا يعرف هذا الرجل، لكنه عبر عن أمله في أن يتحلى بالكفاءة المطلوبة.

ويحفل برنامج ماكرون الثلاثاء بلقاءات سياسية مهمة أبرزها مع رئيس الجمهورية ميشيل عون وممثلي القوى السياسية الرئيسة.

ويحذر ماكرون بأنّ مساعيه تعدّ “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ النظام السياسي والاقتصادي المتداعي في لبنان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى