سلطات الفاشية التركية ترفض 16 طلباً للقاء بالقائد عبد الله أوجلان الشهر الفائت

رفضت سلطات الفاشية التركية ستة عشر طلباً مقدماً من ذوي ومحامي القائد عبد الله أوجلان للقاء به خلال الشهر الفائت, فيما تتواصل الفعاليات الداعمة للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

تستمر دولة الاحتلال التركي بفرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، منذ اعتقاله بمؤامرة دولية عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين، ومنذ الخامس والعشرين من آذار سنة ألفين وواحد وعشرين لم تسمح لمحاميه وذويه باللقاء به، أو التحدث معه هاتفياً.

ومن أجل اللقاء بالقائد يقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي، طلبين كل أسبوع إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة ومديرية سجن إمرالي, كما يقدّم ذووه طلبين مماثلين، في حين لاترد سلطات الفاشية التركية على ما مجموعه ستة عشر طلباً كل شهر، منتهكة بذلك ما ينص عليه القانون الدولي الذي يشير بوضوح إلى ضرورة السماح للسجناء السياسيين بالاتصال بأسرهم على فترات منتظمة.

فعالية الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية تدخل يومها الحادي والسبعين

إلى ذلك, تستمر فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد، في يومها الحادي والسبعين , دعما لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان.. الحل السياسي للقضية الكردية” التي انتشرت في جميع أرجاء العالم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا بكل إصرار

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن “آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير” دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، والتي نظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام.

مناوبات العدالة: القائد عبد الله أوجلان يمثلنا على طاولة السلام

وشدد المشاركون في هذه الفعاليات على السلطات وجوب البدء بإجراء لقاء مع القائد لحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية, مؤكدين أنه يمثلهم على طاولة السلام.

ونوهت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد سلطان ياراي خلال الفعالية إلى أنهم سيواصلون فعاليتهم بإصرار لتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

حزب الأقاليم الديمقراطية يطلق في الـ 14 من شباط حملة هاشتاغ للمطالبة بحرية القائد الجسدية

في الأثناء, أعلن حزب الأقاليم الديمقراطية أنه سيطلق في الرابع عشر من شباط حملة هاشتاغ بعنوان “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، تنديدا بالعزلة المطلقة الفروضة على القائد, داعيا كافة المؤسسات الدولية والنقابات والأحزاب السياسية ونشطاء حقوق الإنسان وكل القوى الديمقراطية إلى الانضمام لهذه الحملة على نطاقٍ واسع.

مجلس الشبيبة في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية يرسل بطاقات بريدية للقائد

وعلى صعيد متصل, وجه مجلس الشبيبة في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية رسائل إلى القائد ضمن حملة “المئة ألف رسالة إلى إمرالي” وذلك دعما لحملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

استمرار “مسيرة الحرية” المطالبة بحرية القائد أوجلان وحل القضية الكردية بشمال كردستان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى