تعمل الاستخبارات التركية على تحويل الشباب في مدن باكور (شمال كردستان) إلى مرتزقة تحت العباءة الإسلامية، في مضافاتٍ يستخدمها مرتزقة داعش لطقوسهم الدينية منذ العام 2014.
إحدى ضحايا هذه المضافات سردت قصة زوجه، الذي أصبح يهددها بالقتل ، حيث أشارت أن معظم الرجال ومنهم زوجها يرتادون أحد المضافات التي خصصت لأشخاص يتبنون فكر داعش وأيدولوجيته مع بعض النساء والقريبة من حييهم، مؤكدة أن السلطات التركية تتساهل مع الجماعات التي تدّعي الإسلام، على رأسها داعش في التحرك داخل المدن.
وكانت الدولة التركية قد فتحت حدودها أمام حركة آلاف الدواعش، فيما قدّمت الأسلحة والمعدات اللوجستية والطبية للمرتزقة خلال المعارك الحدودية أهمها معركة كوباني 2014 -2015.
