سلمان شبيب يدعو لفتح جميع المعابر وإبعاد الملف الإنساني عن الابتزاز السياسي

طالب السياسي السوري ورئيس حزب سوريا أولاً؛ سلمان شبيب, بفتح كافة المعابر, عقب الزلزال الأخير, بما فيها المعابر مع شمال وشرق سوريا وإبعاد الملف الإنساني عن الابتزاز السياسي.

أعادت كارثة الزلزال المدمر الأنظار إلى قضية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر محددة وذلك نتيجة لسرقة هذه المساعدات بالإضافة إلى تحول الملف الإنساني إلى أداة للابتزاز السياسي.

في الصدد؛ طالب السياسي السوري ورئيس حزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، بفتح المعابر بالمبدأ ووفق كل الاعتبارات الوطنية والانسانية والقانونية, امام المساعدات الانسانية وخاصة في اوقات الكوارث.

مضيفاً أن موضوع المعابر في الشمالين الشرقي والغربي موضوع مطروح قبل سنوات وتحول الى ما يشبه قضية دولية ويناقش باستمرار في مجلس الأمن وفي الاتصالات الدولية التي تمهد عادة لجلسات مجلس الأمن.

ونوه سلمان شبيب إلى أنه على الرغم من حديث روسيا وحكومة دمشق عن سيادية موضوع فتح المعابر إلا أن هذه المساعدات تمر عبر معبر تسيطر عليه المرتزقة ما دفع متزعم مرتزقة تحرير الشام لمخاطبة القوى الدولية عقب الزلزال لإدخال المساعدات.

شبيب أكد أنه “من الأفضل أن تتغير مقاربة هذا الموضوع وأن يعالج بمرونة بعيداً عن التسيس وأن يكون هناك موافقة رسمية أيضاً لفتح المعابر في شمال وشرق سوريا لإدخال المساعدات أسوة بالمعابر في الشمال الغربي وهو الموقف المتوازن الذي سينعكس إيجابياً في العلاقة بين كل الأطراف وهو ما نحتاجه خاصة في ظروف الكارثة التي نعيشها”.

وشدد شبيب على أن “المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم لجميع المنكوبين وأن يسهل مرورها من جميع الأطراف ومن خلال كل المعابر الممكنة لتصل بأسرع وقت ممكن لأن الاحتياجات كبيرة جداً وأن لا يكون هناك أي محاولة لتسييس هذا الأمر الإنساني الضروري والمصيري للملايين من المتضررين”.

وأشار إلى أن “الوقائع والمعطيات كلها تؤكد الحاجة الملحة لإدخال المساعدات إلى شمال وشرق سوريا وأن عرقلة ذلك يهدد حياة الملايين من السوريين وهو ما يتناقض مع ادعاءات الأطراف الفاعلة كلها التي تؤكد حرصها على الشعب السوري”

واختتم سلمان شبيب، حديثه بالقول: “يمكن أن يبنى الكثير على الموقف الوطني والإنساني الذي تصرفت بموجبه الإدارة الذاتية ونتمنى أن يعاد النظر بموضوع المعابر التي تديرها وأن تفتح كلها لإدخال المساعدات إلى كل المناطق المنكوبة بسوريا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى