قالت المتحدثة باسم تنظيم المرأة الحرة الكردستانية سوما فرهاد إن “الذهنية التي ارتكبت مجزرة شنكال هي نفسها التي اعتقلت ثلاثا من أعضاء المرأة الحرة الكردستانية.
وقالت سوما فرهاد إن العديد من المؤسسات شاركت في ذكرى مجزرة شنكال، لكن الملفت أن سلطات الديمقراطي الكردستاني اعتقلت رفيقاتنا فقط، منوهة إلى تنظيم التظاهرات إلى حين الإفراج عنهن.
كما أوضحت سوما فرهاد أن اثنتين من المعتقلات لديهن أطفال صغار وضعهم سيئ. وأنهن إلى جانب الأطفال في هذه الفترة العصيبة”، مبينة أن اعتقال رفيقاتهن يشكل خطراً كبيراً على المؤسسات النسائية.
واعتقال أعضاء تنظيم المرأة الحرة الكردستانية من قبل الديمقراطي الكردستاني ليس سياسة جديدة، حيث ما زالت قوات الحزب تعتقل ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في جنوب كردستان ولا يزال مصيره مجهولاً منذ ستين يوماً.
