يرى سياسيون كرد أن تأجيل انتخاب رئيس للجمهورية في العراق يفسح المجال أمام الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني للتوصل إلى تسوية بشأن مرشح توافقي للمنصب، محذرين من أن سياسة شد الحبال ستطال شظاياها جنوب كردستان.
وفتح مجلس النواب العراقي باب الترشح مجدداً لمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن فشل في عقد جلسة الاثنين الماضي، بسبب الجدل المثار حول مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري , على خلفية ملفات فساد تلاحقه.
ويرجح سياسيون كرد أن يستأنف الحزبان المناقشات حيال ملف الرئاسة، مشيرين إلى أن تمسك الديمقراطي بزيباري يشكل خطأً فادحاً، حتى وإن وافقت المحكمة الاتحادية على ترشحه.
