أكد أحد ممثلي حزب الحداثة والديمقراطية لسورية في شمال وشرق سوريا إبراهيم الثلاج، على دعمه للحملة العالمية التي أطلقت لحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، موضحاً أن الحملة رد الشعوب على المؤامرة الدولية.
أكد أحد ممثلي حزب الحداثة والديمقراطية لسورية في شمال وشرق سوريا، إبراهيم الثلاج، دعمه الكامل لحملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، والتي انطلقت من قبل النقابات العالمية والأحزاب السياسية في 74 مركزاً حول العالم، في الـ 10 تشرين الأول الجاري.
وأوضح الثلاج أن فكر القائد عبد الله أوجلان وضع حلولاً للعديد من القضايا الدولية ومشاكل الأنظمة الرأسمالية، لافتاً أن هذا الفكر دفع بعض الجهات لإحاكة مؤامرة دولية بحقه.
وبيّن الثلاج أن تشديد العزلة وعدم إطلاق سراح القائد هو نتيجة لاستمرار سياسات كبت الحريات في العالم واستعباد الشعوب.
وعن أهمية إطلاق الحملة أكد الثلاج أنها إثبات وردّ من جميع الشعوب التي تنتهج وتؤمن بفكر القائد عبدالله أوجلان التحررية على المؤامرة وسياسات الأنظمة العالمية التي اججت الازمات.
وأضاف الثلاج أن القائد عبدالله أوجلان نوه من خلال كتبه ومرافعاته للعديد من الأخطار العالمية التي تشكل اليوم معضلة في العالم.
وشدد إبراهيم الثلاج على ضرورة مواصلة النضال والضغط على القوى الدولية للتدخل لتحقيق الحرية الجسدية القائد عبد الله أوجلان.
