شبهات الفساد تزيد الضغوط على حكومة عبدالحميد الدبيبة

تواجه حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة ضغوطاً متنامية بعد فشلها في إنجاح موعد الانتخابات الرئاسية واستكمال المسار السياسي بالبلاد، عمّقتها شبهات تتعلق بممارسة الفساد واستغلال النفوذ السياسي خدمة للمصالح والأجندات الخارجية.

وأكد رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية توفيق الشهيبي أن فساد الحكومة هو الأعلى على الإطلاق ونسبته كارثية.

وتبنّى متابعون هذه التوجهات، مؤكّدين وجود شبهات فساد تتعلق بإهدار الدبيبة للمال العام، فضلاً عن تنفيذ أجندات خارجية تقودها تركيا في ليبيا.

ووفقاً لتقارير صحفية، يعتبر الدبيبة من أبرز أفراد عائلة الدبيبة في مصراتة التي تدير ثروات طائلة شابتها شبهات فساد، وفي يونيو 2017 أدرجه مجلس النواب الليبي ضمن قائمة العناصر والكيانات المتهمين بالإرهاب كممول للكتائب المسلحة الموالية لجماعة الإخوان والمحسوبة عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى