دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة اليوم الثالث عشر على التوالي بعد انهيار الهدنة المؤقتة، في ظل أنباء تتحدث عن اتفاقية لتبادل الإسرى بالمدى القريب، بالتزامن مع تجهيز إسرائيل لخطة لإدارة غزة بعد الحرب بمشاركة مصرية إردنية.
دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة اليوم الثالث عشر على التوالي بعد انهيار الهدنة المؤتقة، بقصف إسرائيل لمنزلين في خان يونس إدى لمقتل أحد عشر شخصاً، في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة عشر شخصاً في الضفة الغربية.
مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تبدأ بضخ المياه إلى أنفاق حماس
في حين أفاد مسؤولون أمريكيون بأن إسرائيل بدأت عملية ضخ المياه إلى مجمع أنفاق حماس.
وبلغ عدد القتلى الفلسطيين في غزة أكثر من ثمانية عشر ألفاً ونحو خمسين ألف جريح، وفي إسرائيل قتل ألف ومائتا شخص.
دون دول عربية والفاشية التركية.. فرنسا تستضيف اجتماعاً للحد من تمويل حماس
وفي سياق آخر، نقلت رويترز عن ثلاثة دبلوماسيين أن مسؤولين من أكثر من عشرين دولة من بينها إسرائيل، سيجتمعون بباريس الأربعاء بهدف بحث كيفية الحد من تمويل حماس على الإنترنت، مع غياب دول عربية وتركيا.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية أن حركة حماس تدير استثمارات بقيمة خمسمئة مليون دولار من تركيا إلى السعودية، وأشارت أن طهران وقطر تقدمان الدعم المعنوي والمالي لحماس.
إسرئيل تضغط على حماس لإبرام صفقة جديدة وحماس تشترط إيقاف الهجمات أولا
وحول صفقة جيدة لتبادل الإسرى، أشارت مصادر إسرائيلية، إنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق في المدى القريب، مؤكدةً أن النقاش تجدد فعلاً مع الوسطاء، فيما أكدت حماس أن لا صفقة قبل توقف القصف الإسرائيلي.
وفي سياق آخر، ظهرت خلافات بين أمريكا والحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الأخيرة بقاء غزة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية وأنها ستقيم إدارة مدينة وهو ما ترفضه أمريكا التي أكدت أنها لا تريد أن ترى احتلالاً إسرائيلياً لغزة.
وأكد نتنياهو أن غزة بعد الحرب لن تكون حماسستان ولا فتحستان، فيما دعت حماس السلطة الفلسطينة لتجاوز اتفاقيات إوسلو.
صحيفة معاريف: إسرائيل تجهز خطة لمصر والأردن لما بعد الحرب
وفي السياق ذاته، كشفت إعلام إسرائيلي عن خطة إسرائيلية جديدة يجري الإعداد لها حالياً لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، تحت عنوان : “تحالف عربي ومنطقة أمنية عازلة في تقرير كتبه يعقوب بيري، المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق والرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي”.
وأشار التقرير أن الولايات المتحدة ستنجح في إقناع مصر بالمشاركة الفعالة في الحل، مقابل التنازل عن بعض التزاماتها المالية.
وتابع لا بد من تشكيل تحالف عربي وستلعب فيها مصر والأردن والإمارات والمغرب دوراً فعالاً، لتولي الإدارة المدنية للقطاع.
وأضاف سيتم تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، يعين رئيس لكل منطقة، مع السماح لإسرائيل بالتدخل في الأمور الأمنية، وسيتم تنفيذ الانتقال بين إسرائيل والقطاع عند معبر إيريز.
قصف متبادل بين حماس وإسرائيل في الجنوب
وفي لبنان، استهدفت إسرائيل عدة مواقع تابعة لحزب الله، رداً على استهداف الأخيرة.
