مظاهرات عارمة في الشمال السوري رفضا للتطبيع وممارسات مرتزقة هيئة تحرير الشام

انطلقت ظهر اليوم، تظاهرة في مدن الباب واعزاز بريفي حلب الشمالي والشرقي بمشاركة المئات من أبناء المنطقة، رفضا للتطبيع بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق.

تشهد مناطق عدة في الشمال السوري منذ التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، احتجاجات وتظاهرات متواصلة، وسط استمرار تعالي الأصوات المنددة والرافضة لهذا التقارب، تزامناً مع تظاهرات تندد ممارسات وسياسات مرتزقة هيئة “تحرير الشام” في مناطق نفوذها.

وفي هذا السياق، انطلقت ظهر اليوم، تظاهرة في مدن الباب واعزاز بريفي حلب الشمالي والشرقي بمشاركة المئات من أبناء المنطقة، تحت الشعار ” لا للتطبيع مع الأسد المجرم”، في رسالة واضحة ترفض عودة العلاقات مع دمشق كما سابق.

وخرج أبناء مدينة كفر تخاريم والأتارب والسحارة ودارة عزة بريف حلب، بتظاهرة ضد مرتزقة هيئة “تحرير الشام” وأجهزتها الأمنية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ولا سيما بعد حملة اعتقالات عشوائية نفذتها “الهيئة” ضد المدنيين.

فيما هاجم عناصر ما يسمى جهاز الأمن العام التابع لـمرتزقة “الهيئة” المتظاهرين في مدينة الأتارب لتفريقهم، وسط معلومات عن إصابات ضمن صفوف المدنيين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 23 نيسان الفائت، خروج الآلاف من سكان مناطق الشمال السوري بمظاهرات شعبية حاشدة ضمن عدة مدن وبلدات تنديداً بالتطبيع مع حكومة دمشق، حيث خرجت المظاهرات في مدينة إدلب ومدينة كري سبي / تل ابيض، ومدينة إعزاز وبلدتي اخترين والراعي في ريف حلب الشمالي، تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى