مرتزقة الاحتلال التركي يقطون ويستولون على نحو 1150 شجرة زيتون بعفرين المحتلة

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في عفرين المحتلة من قطع واقتلاع أشجار الزيتون، والاستيلاء على المحاصيل، وسط صمت وتعامي المنظمات الحقوقية التي لم تبدي أي موقف حيال تلك الجرائم.

بأسلوب اللصوص وقطاع الطرق، يقوم الفاشي أردوغان ومرتزقته بسرقة ونهب قوت غالبية سكان مدينة عفرين المحتلة، بالسطو على حقول الزيتون ونهب وسرقة ثمارها التي تشكل مصدر رزق الأهالي الأساسي.

وفي السياق، أقدم مرتزقة الاحتلال على القطع العشوائي لـ ست وسبعين شجرة زيتون في أرض زراعية واقعة بين قريتي بابليت ومعراته، وتسع وثلاثين شجرة قي قرية كفردلي تحتانية، وعشرة في قرية كوكبة، وسبع وعشرين شجرة في قرية معراته، ومئة وعشرين في قرية فقيرا بريف جندريسه، وخمسين شجرة زيتون في قرية كفرشيل التابعة لمدينة عفرين.

وفي ناحية شرا بريف عفرين، جرى قطع خمس عشرة شجرة زيتون في قرية جمان تعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية.

كما سرق المرتزقة محصول خمسين شجرة زيتون في قرية نازه بناحية شرا بريف عفرين المحتلة، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية، إلى جانب فرض إتاوة عينية تقدر بثلاث صفائح زيت زيتون عليه.

وفي قرية جيا التابعة لناحية راجو، قام المرتزقة بفرض إتاوات عينية على محصول تقدر بـ ثمانين كليوغرام من محصول كل خمسين شجرة زيتون، كما استولى المرتزقة على ثمانمائة شجرة زيتون لمواطن مهجر قسراً.

وفي ناحية موباتا، فرض المرتزقة إتاوات عينية تقدر بـمئتان وخمسون صفيحة زيت، إلى جانب فرض إتاوات نقدية على أهالي الناحية بحجة حراسة الحقول، كما فرض المرتزقة على أهالي قرية حبو إتاوات عينية تقدر بـ خمسين كيس زيتون، وسبعين صفيحة زيت، وخمس وخمسين صفيحة على أهالي قرية شيتانا، وستين صفيحة زيت على أهالي قرية ساريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى