جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في سريه كانيه منذ احتلالها

مازالت جرائم القتل والتهديد والاغتصاب والتغيير الديموغرافي مستمرة بوتيرة عالية من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلال مدينة سريه كانيه وتهجير سكانها والاستيلاء بقوة السلاح على ممتلكاتهم.

جرائم الاحتلال التركي في عموم الأراضي السورية ترتقي لمستوى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية، حيث تحمي وتأوي قادة المرتزقة المتورطين في ارتكاب جرائم قتل واغتصاب إلى جانب إيوائها متزعمي ومرتزقة داعش وتوفير بيئة آمنة لنشاط خلايا المرتزقة وشن الهجمات منها على بقية المناطق السورية.

وفي السياق، وثق مركز توثيق الانتهاكات، منذ بداية احتلال سريه كانيه وحتى الآن، مقتل وفقدان سبعة وسبعين شخصاً من بينهم أربع نساء إلى جانب إعدام أحد عشر شخصاً ميدانياً، فضلاً عن التسبب بإصابة من مائتين وعشرين شخصاً بينهم تسعة عشر شخصاً أصيبوا بإعاقة دائمة.

وفيما يخص عمليات الخطف، وثق المركز اختطاف الاحتلال ومرتزقته لأربعمائة وستة عشر شخصاً بينهم تسعة وأربعين امرأة وخمسة عشر طفلاً. إلى جانب إخفاء مائة وخمسة وستين مواطناً قسراً وتعذيبهم منهم مائة وأربعة عشر شخصاً جرى نقلهم إلى داخل تركيا ومازالو يقبعون في سجون الاحتلال.

وأشار المركز إلى توطين ألفين وثمانية خمسين عائلة للمرتزقة في المدينة بعد الاستيلاء على خمسة آلاف وخمسمائة وتسعة واربعين منزلاً وألف وثلاثمائة وخمس وعشرين محلاً تجارياً وصناعياً، وإفراغ ستين قرية من سكانها والاستيلاء على مائة وخمسين ألف هكتار من الأراضي الزراعية.

كما استولى المرتزقة حسب التقرير على أكثر من أربعة وأربعين معملاً ومنشأة صناعية وسرقة محتويات غالبيتها وتفكيكها ونقلها إلى تركيا.

كما وثق التقرير قتل جندرما الاحتلال لستة عشر سورياً بينهم طفل وإصابة خمسة وسبعين آخرين، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود أو أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية الواقعة بالقرب من الحدود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى