نساء سوريات: المجتمع الذي لا يعتمد على المرأة مجتمع أعرج

أكدت نساء سوريات خلال ملتقى النساء في العشائر أن المجتمع الذي لا يعتمد على المرأة مجتمع أعرج لا محالة، وأن النساء في شمال وشرق سوريا تحررن بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

أوضحت شخصيات نسائية شاركت في ملتقى النساء في العشائر الذي أقيم بتنظيم من مجلس المرأة السورية تحت عنوان “دور المرأة المجتمعي في العشائر”، حاجة المجتمع إلى جهود المرأة، وأكدن سعيهن للوصول إلى جميع النساء في العالم وتوحيد رؤاهن، وتعزيز التكاتف بينهن.

وفي السياق أكدت عضوة الهيئة الوطنية العربية من عشيرة العامر بدير الزور نوال مزيد، عملهن على توعية المرأة العربية من الناحية الفكرية منذ تأسيس الإدارة الذاتية، وإزالة الأفكار السوداوية التي خلفها مرتزقة داعش، وتحرير المرأة من الذهنية الذكورية التي همّشت دورها في المجتمع، وخاصة في المناطق التي تحررت من داعش كدير الزور والرقة وعين عيسى والطبقة.

وأضافت أن النساء واجهن الصعوبات خلال ثورة شمال وشرق سوريا، إلا أنهن تجاوزنها وأصبحن ينضممن إلى الأحزاب السياسية من تلقاء أنفسهن بسبب زيادة وعيهن وانخراطهن في المجتمع، بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي كسر حاجز الخوف لديهن”.

مؤكدة سعيهن للوصول إلى جميع النساء في العالم وتوحيد رؤاهن، وتعزيز التكاتف بين جميع النساء السوريات والوصول إلى حل جامع لإنهاء الأزمة السورية.

من جانبها، ذكرت عضوة الجمعيات النسوية في مدينة طرطوس، سارة عباس، مبينة قدومها من الداخل السوري إلى شمال وشرق سوريا للتعرف على الصعوبات والمعوقات التي تواجهها المرأة في المنطقة، والفوارق التي تعانيها المرأة في سوريا عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً.

أما عضوة حزب البناء والتطوير خنساء الحمود، فقد تطرقت إلى منجزات ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا، كنظام الرئاسة المشتركة والمشاركة بنسبة 50 في المائة في مؤسسات الإدارة الذاتية، وسنّ قانون خاص بها يعرف بـ “قانون المرأة”.

فيما لفتت الكاتبة شمس عنتر، إلى دور المرأة المحوري في الإدارة الذاتية والأسرة والمجتمع، وأكدت أن الحاجة إلى جهود المرأة؛ كون المجتمع الذي لا يعتمد على المرأة يعتبر مجتمعاً أعرج لا محالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى