أكّد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على ضرورة رفع وتيرة العمل والنضال لتحرير عفرين وباقي الأراضي المحتلة، وبدورها شددت إلهام أحمد على أنّ عفرين قضية سورية بالدرجة الأولى، وانتقدت ازدواجية المعايير الدولية حيالها، لافتةً أنّ القوانين الدولية تُستثمر لصالح الدول وليس الشعوب.
ألقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، كلمة عبر تطبيق زووم في الملتقى الحواري الدولي الذي عقد في مخيم برخدان بناحية فافين في مقاطعة الشهباء تحت شعار “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية”.
واستهل عبدي كلمته بالتطرق إلى السياسات الاحتلالية التركية التي تُنتهج في سوريا وضد أهالي شمال وشرق سوريا، مؤكداً بأنّها تستهدف احتلال المزيد من الأراضي وإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة وتحريف تاريخها وإبادة أهلها.
مظلوم عبدي: يجب رفع وتيرة العمل والنضال لتحرير عفرين وباقي الأراضي المحتلة
وأكّد عبدي أنّهم في قوات سوريا الديمقراطية يقفون في وجه المخططات الاحتلالية، مشيراً بأنّ تأخر مرحلة تحريرعفرين له أسبابه وأنّهم يعملون على تجاوزه لتحريرها مع بقية المناطق المحتلة.
مظلوم عبدي: على عموم الشعب السوري وجميع القوى السياسية إظهار موقف واحد في وجه المحتل التركي
وحيّا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مقاومة مهجري عفرين في مقاطعة الشهباء، داعياً إياهم للاستمرار بالمقاومة ورفع وتيرة النضال، كما وطالب عموم الشعب السوري وجميع القوى السياسية لإظهار موقف واحد في وجه المحتل التركي.
إلهام أحمد تؤكد أنّ عفرين هي قضية سورية بالدرجة الأولى وتندّد بازدواجية المعايير الدولية حيالها
وبدورها أكّدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، خلال مداخلة لها في الملتقى على أنّ عفرين هي قضية سورية بالدرجة الأولى وأشارت إلى ازدواجية المعايير الدولية حيال جرائم الاحتلال التركي في المدينة المحتلة، قائلة: “ازدواجية المعايير هي عامل سياسي مقصود صادر عن دول تبحث عن مصالحها بمعنى أنّ هذه المواقف تأتي لاستثمار القوانين الدولية لصالح الدول وليست لصالح الشعوب”.
إلهام أحمد: هدفنا الأساسي هو التمسك بالأرض وطرد المحتلين والغرباء منها
ودعت إلهام أحمد أهالي عفرين للاستمرار بالمقاومة ضدّ المحتلين، وقالت: “التمسك بالأرض هو هدفنا الأساسي والإصرار على العودة وكذلك إخراج كل الغرباء الذين تمّ جلبهم بشكل إجباري وقسري من مناطقهم وتوطينهم في عفرين”.
