خرج شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الرقة وشبيبة قامشلو في تظاهرتين بالمشاعل، تنديداً برسائل التهديد التي أرسلتها الفاشية التركية للقائد عبدالله أوجلان، وأكدوا الاستمرار بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
تنديداً برسائل التهديد التي أرسلتها الفاشية التركية للقائد عبدالله أوجلان، أعلنت حركة الشبيبة الثورة وحركة المرأة الشابة، حملة النفير العام التي ستتضمن تنظيم فعاليات مختلفة والخروج للساحات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
وفي السياق، خرج شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الرقة في تظاهرة مشاعل، شارك فيها الأهالي وأعضاء الشبيبة الثورية السورية ولجنة الشباب والرياضة وأعضاء الاتحاد الرياضي في المدينة.
وخلال التظاهرة أصدرت لجنة الشبيبة في الحزب بياناً أوضحت خلاله، أن الاحتلال التركي يتبع سياسة لاأخلاقية ولا قانونية وغير شرعية حيال القائد عبدالله أوجلان للنيل من المقاومة التاريخية التي يبديها القائد.
وشجب البيان الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال التركي والعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وأكد على الاستمرار بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
شبيبة قامشلو: قوتنا هي فكرنا وإرادتنا وسنناضل لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
وفي السياق خرج العشرات من الشبيبة الثورية السورية والمرأة الشابة في مظاهرة مشاعل بمدينة قامشلو دعت فيها للانتفاضة ضد ممارسات الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان.
وأشار المتظاهرون أن العزلة تستهدف كل الشعوب وبالأخص الكرد في شخص القائد عبدالله أوجلان، وأكدوا أنهم لن يطالبوا أي دولة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد لأن “قوتنا هي فكرنا وإرادتنا وسنناضل حتى تحقيق حرية قائدنا”.
ودعوا الشبيبة للخروج ضد رسائل التهديد التي سلمتها الفاشية التركية للقائد عبد الله أوجلان.
حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة تعلن نفير عام من أجل القائد عبدالله أوجلان
