بالتزامن مع السنوية الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان، نظمت الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا فعاليات منددة، فيما شدد حزب الشعوب الديمقراطي على رفضه للعزلة المشددة مطالباً بتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
بالتزامن مع السنوية الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان، استنكرت شبيبة حلب يوم أمس خلال تظاهرة، بالمؤامرة التي حيكت ضد القائد أوجلان وضد الكرد عموماً.
وأكدت الشبيبة أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان هي مفتاح الحل في الشرق الأوسط، مشددين على مقاومتهم حتى تحقيق النصر وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
وخلال التظاهرة ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية السورية جودي عفرين كلمة حول المؤامرة الدولية، وأضاف “منذ 24 عاماً، القوى المتآمرة تفرض العزلة على القائد أوجلان في سجن إمرالي، لكسر إرادته ومقاومته لكنهم فشلوا ولم يصلوا إلى هدفهم”، مؤكداً أن المؤامرة فشلت بفضل مقاومة الكريلا ضد الاحتلال التركي والنضال المشترك للشعوب.
تظاهرة شبابية في ديرك منددة بالمؤامرة الدولية
إلى ديرك، حيث نددت الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة كذلك بالمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان، خلال تظاهرة بالمشاعل.
ورفع المتظاهرون صور القائد أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، كما رفعوا لافتات كتبت عليها “عاشت مقاومة القائد”، “عاشت مقاومة الكريلا”.
وألقت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة أكين محمد كلمة أكدت فيها أن مخططات ومؤامرات الفاشية التركية ضد شعوب المنطقة بائت بالفشل بفضل فكر وفلسفة القائد، ودعت شعوب ومكونات المنطقة إلى تصعيد النضال حتى تحرير القائد من سجون الفاشية التركية.
اسكندرون: إدانة واسعة ورفض لعزلة إمرالي
حزب الشعوب الديمقراطي في إسكندرون بدوره، شدد خلال بيان على رفضه لكل المخططات التي حيكت ضد القائد أوجلان وضد الشعب الكردي، داعياً إلى اتخاذ موقف حيال الانتهاكات في السجون.
وقالت منظمة الحزب في البيان أن هناك أكثر من 1500 معتقل مريض في السجون، ومن بينهم 604 في حالة خطيرة، كما فقد 62 معتقلاً حياتهم وتم إلغاء حق الإفراج عن 120 سجيناً، مشيرةً إلى قلة الطعام المقدم للسجناء ومنعهم من تلقي العلاج، وكذلك حرمانهم من متابعة وسائل الإعلام والصحف.
وشدد البيان على أنه “يجب حل هذه المشكلة التي تهم شريحة واسعة من المجتمع، على الفور في إطار القانون الدولي”.
