مقاتلون شاركوا في مقاومة الكرامة: سريه كانيه لن تبقى للمحتلين

أكد قياديون ومقاتلون شاركوا في “مقاومة الكرامة”، ضد هجمات الاحتلال التركي على مدينة سريه كانيه ومقاطعة كري سبي/تل أبيض, بأنهم يواصلون حمل سلاح المقاومة حتى ضمان عودة أهلهم إلى ديارهم, مؤكدين بأن سريه كانيه لن تبقى للاحتلال.

يصادف التاسع من تشرين الأول الجاري، السنوية الثالثة لهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة سريه كانيه ومقاطعة كري سبي/تل أبيض، حيث جوبهت الهجمات بمقاومة بطولية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، أُطلق عليها “مقاومة الكرامة”، سطّر فيها أبناء المنطقة ملحمة جديدة في تاريخ المقاومة في وجه الترسانة العسكرية المتطورة التي استخدمها جيش الاحتلال التركي، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً.

وفي هذا السياق , قال دمهات سري كانيه, أحد القياديين المشاركين في مقاومة الكرامة “التاريخ شاهد على معركتنا، حاربنا ثاني أكبر قوة في حلف الناتو، على الرغم مما استخدمه الاحتلال من طائرات مسيّرة وحربية في مدينة صغيرة إلا أننا أبدينا مقاومة عظيمة”.

وأضاف: “إلى اليوم ما زلنا نحمل سلاح المقاومة وأعيننا صوب درب العودة وتحريرها، للعيش بسلام كما كنا سابقاً”, داعياً الشبيبة إلى حمل السلاح والمقاومة ومجابهة الاحتلال حتى تحرير جميع المناطق المحتلة.

بدوره لفت المقاتل كوران سريه كانيه، إلى أن الروح البطولية والمقاومة التي أبديت في معارك “مقاومة الكرامة”، ما تزال مستمرة اليوم، في مواجهة دولة الاحتلال التركي، لافتاً إصرار مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على الانتقام لرفاقهم الشهداء.

وأضاف: “اليوم نرى أن المقاتلين الذين شاركوا في “مقاومة الكرامة” ما زالوا يحملون سلاحهم، معاهدين أنفسهم على المضي قدماً على درب رفاقهم الشهداء، فمقاومتنا اليوم في وجه الاحتلال وأسلحته الحديثة هي بسبب ارتباطنا بهذه الأرض ومن واجبنا الدفاع عنها”.

وأشار كوران سريه كانيه إلى أن المناطق المحتلة لن تبقى محتلة، ووجه رسالة لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها قال فيها بأن عليهم أن “يعلموا هذا جيداً، فهذه أرضنا وأرض أجدادنا، ولن نسمح لهم بالبقاء عليها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى