شحنة مخدرات جديدة تدخل مدينة عفرين المحتلة

أفادت مصادر محلية بدخول شحنة مخـدرات كبيرة من مادة الأتش بوز المخـدرة إلى معسكر مرتــزقـة فيلق الرحمن التابعة للاحـتـلال التركي في قرية قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين المـحـتلـة، حيث تحولت المقار العسكرية التي يديرها المرتزقة في المناطق المحتلة لمصانع لإنتاج المواد المخدرة بإشراف مباشر من استخبارت الاحتلال التركي.

تحولت المناطق المحتـلة من قبل تركيا ومرتــزقـتها، إلى مرتع خصب لزراعة مادة الحشيش و تصنيع المخـدرات ، فهناك الكثير من الأوكار التي يديرها متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي تحت مسمى “المقر العسـ.كري”تحولت إلى مصانع و مستودعات لمادة المخــدرات ، وبغطاء من استخبـارات الاحـتلال في عدد من النواحي والقرى التابعة لمدينة عفرين المـحـتلـة .

وفي السياق أفادت مصادر محلية بدخول شحنة مخـدرات كبيرة من مادة الأتش بوز المخــدرة إلى معسكر مرتــزقـة فيلق الرحمن التابعة للاحـتـلال التركي في قرية قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين المـحـتلـة..

تحويل المقار العسكرية في المناطق المحتلة لمصانع لإنتاج المواد المخدرة

وأضافت المصادر أن المتزعم المرتزق أبو عدي الحمصي ، حول المقر العسـكري، المتواجد في الجبل الذي يطل على قرية قيبار المعروف بأسم (معسكر قيبار) إلى مستودع لتخزين المخــدرات و حبوب الكبتـاغـون و الأتش بوز بكميات تفوق الإستهلاك المحلي، بغرض تصديرها إلى بقية المناطق السوية المحتلة إعزاز_الباب_جرابلس_كرى سبي_سرى كانيه

كما كشفت مصادر محلية في وقت سابق لشبكة نشطاء عفرين بأنّ متزعمين في مرتزقة هيــئة تحـريـر الـشام ،قاما بنقل مواد أولية لصناعة المخـدرات إلى مصنع لصناعة المخــدرات في معسكر قرية قيبار الإيزيدية ، وقاما بتسليمها إلى المتزعم الحمصي للبدء بإنتاج المخــدرات.

وتنتشر المواد المخــدرة في الشمال السوري المحـتل كانتشار النار في الهشيم، ما أسهم في إيصال المنطقة إلى حالة سيئة للغاية، في ظل ارتفاع الإقبال على تعاطيها، بعدما أصبحت تصنع محليا وتروج بين شبكة كبيرة من التجار ومتزعمي المرتزقة والتي تعمل بدورها على زيادة أعداد المدمنين بهدف الحصول على عدد أكبر من الزبائن والربح الوفير .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى