مع مواصلة رفض عبورها من معبر تل كوجر..دمشق توافق على دخول المساعدات من معبر مرتزقة تركيا

مددت حكومة دمشق الموافقة على إيصال المساعدات الإنسانية ستة أشهر أخرى، في وقت ترفض فيه عبور المساعدات من المعابر السورية الأخرى البعيدة عن الاحتلال ومنها معبر تل كوجر/اليعربية الذي يعتبر شريان الحياة لإقليم شمال وشرق سوريا.

قبل انتهاء مدة تفويض إدخال المساعدات الأممية إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في سوريا، مددت حكومة دمشق الموافقة على إيصال المساعدات الإنسانية ستة أشهر أخرى عبر معبر باب الهوى الخاضع لسيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب،وسط تعنت في رفض دخولها من معابر سورية أخرى بعيدة عن الاحتلال.

وتوقف إدخال المساعدات عبر باب الهوى منتصف العام الماضي، بعدما فشلت لجنة من خمسة عشر عضواً في تمديد الاتفاق، قبل أن تسمح حكومة دمشق لاحقاً للأمم المتحدة بالاستمرار في استخدام المعبر ستة أشهر جديدة.

ونقلت وكالة رويترز عن بعثة حكومة دمشق لدى الأمم المتحدة أنّ الأخيرة “ستمدد التصريح الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا ستة أشهر إضافية حتى الثالث عشر من تموز ألفين وأربعة وعشرين “.

ومن المقرر أن تنقضي مدة هذا التفويض في الثالث عشر من شباط.

وتسمح حكومة دمشق لعبور المساعدات من معابر واقعة ضمن المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، وترفض المعابر السورية الأخرى البعيدة عن الاحتلال ضمن مناطق الإدارة الذاتية ومنها معبر تل كوجر/اليعربية الذي يعتبر شريان الحياة لإقليم شمال وشرق سوريا وأثر قرار إغلاقه بشكل سلبي على حياة مليون ومئة الف نازح ومهجر قاطنين ضمن خمسة عشر مخيماً رسمياً

وأغلق معبر تل كوجر/اليعربية، منذ ألفين وعشرين بقرار من مجلس الأمن، بفيتو مزدوج من روسيا والصين، اللتين أصرّتا على الإبقاء على معبر باب الهوى الخاضع لدولة الاحتلال التركي ومرتزقة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال سوريا مفتوحاً؛ لعبور المساعدات الأممية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى