أصدرت وحدات حماية الشعب بياناً، أعلنت فيه ارتقاء مقاتلها القيادي “شرفان حلب ” إلى مرتبة الشهادة ، إثر تعرضه لأزمة قلبية في العاشر من كانون الثاني الجاري، مؤكدا السير على خطا الشهداء في المقاومة والنضال حتى تحقيق النصر.
أصدرت وحدات حماية الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً ، أعلنت خلاله استشهاد القيادي شرفان حلب ، إثر تعرضه لأزمة قلبية في العاشر من كانون الثاني الجاري.
البيان أشار ، إلى أن الشهيد شرفان حلب انضم إلى حركة حرية كردستان في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، بعد أن تعلم أبجدية الحرية بساحة القيادة في أكاديمية الشهيد معصوم قورقماز، وتوجه على إثرها إلى جبال كردستان، ليأخذ مكانه في ساحات الحرب الأكثر صعوبة من بوطان إلى جبال جوليك وديرسم.
وبيّن أن الشهيد شرفان ناضل بلا كللٍ أو مللٍ لمدة واحد وثلاثين عاماً متنقلًا من مهمةٍ إلى أخرى، وبروح النضال الذي يتمتع به ، كان دائماً يُنجز المهام الموكلة له في أوقاتها ويُتوجها بالنصر، وبالرغم من إصابته في ساقه، إلا أنه كان دائماً مفعماً بروح الانتقام والإصرار ومحارباً في الخطوط الأمامية.
كما أوضح البيان أنه منذ اللحظات الأولى لانطلاقة شرارة الثورة في روج آفا وشمال وشرق سوريا وفي الوقت الذي كان الأعداء يتربصون بها، توجه الشهيد شرفان، للانخراط بصفوف الثورة ، وعمل على تأسيس وتطوير وحدات حماية الشعب، وكان أيضاً ريادياً حقيقياً لشعبه.
بيان وحدات حماية الشعب أشار، إلى أن الشهيد شرفان توجه في عام ألفين وثمانية عشر إلى مدينة دير الزور وأصبح أحد أبرز القادة الطليعيين في حملة تحريرها، كما قام بدور طليعي في معركة حلب بشجاعة عظيمة، وبروح النفير العام، وبالالتفاف حول قائدهم حارب أهل حلب وقاوموا الاحتلال ، لتظهر على إثرها حقيقة الشعب المحارب والفدائي بطليعة القيادي شرفان وعموم الشعب في مدينة حلب.
وأعرب بيان وحدات حماية الشعب عن تعازيه الحارة لجميع شعوب شمال وشرق سوريا ولشعب كردستان، وعاهد بالسير على خطا الرفيق شرفان حتى تحقيق النصر.
وسجل الشهيد هو كالتالي:
الاسم الحركي: شرفان حلب
الاسم والكنية: حسن بكر
اسم الأم: نبية
اسم الأب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: الحسكة 10 كانون الثاني 2024″.
