شخصيات إيرانية وكردية مستقلة تطالب عبر رسالة مشتركة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان

طالبت اثنان وستون شخصية مستقلة من إيران وشرق كردستان من السياسيين والمثقفين والكتاب والفنانيين ،من خلال رسالة مشتركة بحرية القائد أوجلان ،داعين الشعوب المطالبة بالحرية بالتحرك للمطالبة بحريته ،ومؤكّدين أنّه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط يجب الإفراج عنه.

مهما عملت قوى المؤامرة الدولية والاتحاد الأوربي والفاشية التركية ،على القضاء على دور القائد عبدالله أوجلان ونضاله وتأثيره في خوض نضال حرية الشعوب والمرأة على المستوى الكردستاني والشرق الأوسطي والعالمي،من خلال تشدّيد العزلة عليه،إلّا أنّ تأثير فلسفة القائد أوجلان وتضحياته ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية وخلاص الشعوب من الظلام،ينتشر أكثر فأكثر في المنطقة والعالم.

بهذا الصدد ،طالبت اثنان وستون شخصية مستقلة من إيران وشرق كردستان من الساسة والفنانيين والكتاب والمثقفيين من خلال رسالة مشتركة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان ومؤكّدين أنّه ولتحقيق السلام في الشرق الأوسط يجب تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان .

شخصيات إيرانية وكردية مستقلة: حان الوقت لتقوم الشعوب بخطوات جادة لتحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان

وجاء في نص الرسالة ” حان الوقت لتقوم الشعوب المطالبة بالحرية والسلام والديمقراطية والمساواة والعدالة ،بخطوات جادة ومؤثرة وأنّ يصبحوا جزءً من الأصوات المطالبة بحرية القائد أوجلان والكرد وكافة شعوب المنطقة والتي هي حق طبيعي للإنسانية”

شخصيات إيرانية وكردية مستقلة: المؤامرة لم تستطع النيل من نضال السيد أوجلان من أجل حرية الشعوب

وأشارت الرسالة إلى نضال القائد أوجلان من أجل حرية الكرد وجميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والعالم،وتطرقت إلى المؤامرة الدولية التي قامت بها القوى الرأسمالية العالمية ،مؤكّدةً أنّ المؤامرة لم تستطع النيل من نضال القائد أوجلان وحركة الحرية ،بل على العكس ،تم طرح مشاريع حلٍ تستطيع حل جيمع الأزمات التي تعاني منها الشعوب.

شخصيات إيرانية وكردية مستقلة: أطروحات السيد أوجلان هي الحل للأزمات التي تعيشها الشعوب

كما ونوّه البيان إلى أنّ الحل والمشروع الوحيد الذي يستطيع إنهاء كافة الأزمات التي تعيشها شعوب المنطقة والعالم يكمن في أطروحات القائد أوجلان ،مؤكّدين على أهميته ودوره بهذا الصدد.

شخصيات إيرانية وكردية مستقلة: الأخلاق والمسؤولية تتطلب منّا التحرك من أجل الحرية الجسدية للسيد أوجلان

كما وتطرقت الرسالة للعزلة المفروضة على القائد أوجلان بقولها ” إنّ صاحب هذا الفكر العظيم والنضال الثوري،مضى أكثر من ثلاثة وعشرين عامٍ على اعتقاله،وهذا ما يطلبه منّا الضمير والأخلاق والمسؤولية ،المنطق،للعمل من أجل نيل حريته الجسدية،القيام بما نستطيع فعله”

وفي الختام اعتبر الموقعون ،الحرية حق لكل إنسان وأنّ كلّ توقيع منهم على هذه المطالب ،نداءٌ من الضمير والإنسانية والعدالة لنيل حرية القائد أوجلان ،الإيمان القوي بتقديم ظروف التحلي بالحقوق الإنسانية والحرية له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى