شخصيات وطنية تشدد على ضرورة تصعيد النضال حتى إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”

طالبت شخصيات وطنية بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، وأشاروا إلى أن تحقيق هذا الهدف يستلزم بذل المزيد من الجهود؛ مشيرين إلى أن وضع الحزب على هذه القائمة محاولة لإرضاخ الشعوب المقاومة.

بضغط تركي، فرضت عدة دول، أولها ألمانيا في عام 1993 حظراً على حزب العمال الكردستاني، فيما وضع الاتحاد الأوربي بعدها اسم الحزب في “قائمة الإرهاب” التابعة له.

وفي 13 كانون الأول من عام 2021 أطلقت مبادرة العدالة الدولية للكرد، حملة دولية لإزالة الاسم من القائمة، انضمت إليها أكثر من 1000 شخصية معروفة في أكثر من 30 دولة. إضافة إلى أكاديميين وفنانين وبرلمانيين وسياسيين وكتّاب.

وبدورهم استنكر الوطنيون بقاء اسم حزب العمال الكردستاني في “قائمة الإرهاب”.

المواطن أحمد محمد محمود من حي الشيخ مقصود في حلب، والذي تعرف على أفكار الحزب في مصر عام 1993 قال: “هذه الحركة عالمية، وليست فقط من أجل الكرد، هي لكل من يطالب بالحرية والديمقراطية”.

وتابع: “سبب بقاء حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة الإرهاب، لأنه لا يتناسب ويتماشى مع مصالح الدول الرأسمالية، لذا تقوم تلك الدول بتشويه صورة الحزب ولا تخرجه من القائمة”.

وأكد على أن حزب العمال الكردستاني والذي تأسس على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هدفه توعية الشعوب وحثهم على النهوض والتحرر من الأنظمة الاستبدادية”.

وطالب أحمد الاتحاد الأوربي بإزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، وتابع ” الحزب في خدمة الشعب، لذا من الضروري أن يرفع الحظر عنه ويخرج من القائمة”.

من جانبها أثنت الشخصية الوطنية وقفية كوجر على نضال حزب العمال الكردستاني والتي تعرفت عليه منذ بدايات تأسيسه، وقالت: “إن عمل الحركة عمل إنساني يقع في خدمة الشعوب التي تعاني من الاضطهاد ويسعى لتخليصهم من الظلم الذي يعانونه”.

وأشارت وقفية إلى أن عمل الحزب عملٌ ديمقراطي ويدعو للمساواة ويُدافع ويحمي حقوق الإنسان ويحضُن كافة المكونات، وقالت: “لأن هذه الحركة حركة إنسانية، فإن كل دول العالم تسعى لإفشالها لأنها لا تتماشى مع مصالحهم الرأسمالية”.

وترى وقفية أن إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” تستلزم نضالاً دؤوباً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى