أكدت الشخصية الوطنية والمحاضر في أكاديميات شمال وشرق سوريا، خليل بهرم عمر، أن القائد عبدالله أوجلان انتصر على النظام الرأسمالي المهيمن عبر خلق منظومة فكرية متكاملة لتحرير الشعوب.
يترك القائد عبدالله أوجلان أثراً في قلب كل من التقاه، بشخصيته القادرة على رؤية التاريخ بشكله الصحيح وتحليلها وتعزيزه للروح الوطنية وتوجيهه الوطنيين إلى درب النضال في سبيل الحرية والديمقراطية.
هكذا وصفت الشخصية الوطنية والمحاضر في أكاديميات شمال وشرق سوريا خليل بهرم عمر، القائد عبد الله أوجلان.
وأشار أنه تعرف على حركة التحرر الكردستاني خلال أعوام الثمانينات عن طريق المناضلين الأوائل ضمن الحركة، وتأثر بنقاشاتهم بصدد الاشتراكية والثورة في كردستان.
واعتبر خليل استشهاد المناضل معصوم قورقماز ميلاداً جديدا له للنضال على خطاه، وأوضح أنه بدأ بعدها بالتعمق بفكر حركة التحرر عن طريق البحث وقراءة منشورات القائد عبدالله أوجلان.
خليل بهرم عمر: قراءة تحليلات القائد عبدالله أوجلان دفعتني للقاءه
وفي السياق قال خليل عمر إن قراءة تحليلات القائد عبدالله أوجلان دفعتني للقاءه والتعرف عليه، لهذا السبب توجهت إلى لبنان عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين ليحالفني الحظ وألقاه فور وصولي لأحظى بلقائه عدة مرات أخرى في دمشق.
وعن تأثره بحديث القائد أوجلان يتابع الوطني خليل عمر: “كلمات وشخصية القائد اثرت علي كثيراً لهذا السبب مكثت هناك مدى عام كامل بناءاً على طلبه وتلقيت تدريبات فكرية “.
خليل بهرم عمر: باستمرار النضال على نهج القائد سنستطيع كسر نظام العزلة والتعذيب
وشجب عمر التهديدات التي طالت القائد عبدالله أوجلان وفرض عزلة مطلقة عليه، وبيّن أن المؤامرة التي احيكت ضد القائد أوجلان استهدفت جميع الشعوب التواقة للحرية في شخص القائد.
وأضاف أنه باستمرار النضال على النهج الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان والعمل على تطبيق فلسفته وأفكاره على أرض الواقع سنستطيع كسر نظام العزلة والتعذيب.
وناشد جميع المواطنين في شمال وشرق سوريا على تصعيد فعالياتهم وأعمالهم الساعية لنشر فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
وأكد في الختام أن الديمقراطية لن تتحقق مالم يتحرر القائد جسدياُ، وعاهد على تصعيد النضال في جميع مجالات الحياة لضمان تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية.
دعوات لتصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
