شرطة الاحتلال التركي تمنع الإدلاء ببيان بشأن استشهاد الصحفي عصام عبد الله

منعت شرطة الاحتلال التركي، جمعية صحفيي دجلة والفرات ومنصة صحفيات ميزوبوتاميا، من الإدلاء ببيان حول استشهاد مراسل وكالة أنباء هاوار، عصام عبد الله في قصف الاحتلال على ديرك، فيما أكد مراسل فضائية “ستيرك تي في” محمد جرادة, أن الاحتلال يستهدف الصحفيين للتستر على جرائمه.

في الوقت الذي تحاول فيه سلطات الفاشية التركية من عدم إظهار خسائرها في جبال كردستان للرأي العام التركي والعالمي, فهي تحاول أيضاً منع الصحفيين من نقل الأخبار للتستر على جرائمها في شمال وشرق سوريا.

وفي هذا السياق, منعت شرطة الفاشية التركية، جمعية صحفيي دجلة والفرات ومنصة صحفيات ميزوبوتاميا من الإدلاء ببيان حول استشهاد الصحفي في وكالة أنباء هاوار بمدينة ديرك، عصام عبد الله، والذي استشهد إثر قصف للاحتلال التركي على ناحية ديريك أثناء تغطيته للقصف الذي كانت تتعرض له المنطقة .

وقال الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات، دجلة موفوتوغول: نؤكد مرة أن الصحافة الحرة لن تصمت مهما كلف الأمر. لا يمكن عرقلة عمل المراسلين في حقهم بنقل الاخبار للرأي العام. وندين قرار الحظر المفروض من قبل الوالي”.

مراسل ستيرك المصاب: الاحتلال يستهدف الصحفيين للتستر على جرائمه

بدوره , أكد مراسل فضائية “ستيرك تي في”، محمد جرادة الذي أصيب في قصف للاحتلال التركي، أن الاحتلال استهدفهم أثناء توثيقهم للدمار الذي خلفه قصفه على مشفى كوفيد – 19 في كوباني.

وقال جرادة عن تعمد استهداف الصحفيين من قبل الاحتلال التركي: “نستطيع فهم أن دولة الاحتلال التركي تريد من خلال استهداف الصحفيين التستر على جرائمها في شمال وشرق سوريا، ولكن نحن الصحفيين نعمل على ميراث الشهداء أمثال غوربتلي أرسوز ودليشان ومصطفى وسنسير على هذا الدرب حتى النهاية”.

وأضاف جرادة أن دولة الاحتلال التركي دائماً تشن الهجمات وترتكب المجازر بحق أبناء المنطقة، مشدداً ضرورة أن يقوم الصحفيون بإظهار الوحشية التركية بحق شعب المنطقة للعالم، وقال مختتماً حديثه: “الكرد لم يعودوا كما السابق، اليوم لديهم فكر وفلسفة يستندون إليها، ومن لديه الفكر لن يُمحى مهما قتلوا منه وسيعود ليحيا من جديد ليتابع قضيته حتى تحرير الوطن والعيش بحرية فيه”.

الجدير ذكره أن محمد جرادة أمضى 24 ساعة في العناية المشددة بمشفى كوباني، ثم نقل إلى منزله بعد استقرار حالته الصحية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى