استنكرت حركات وأحزاب وشخصيات سياسية سورية، هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، فيما طالب الحزب الجديد المناهض للرأسمالية بالوقوف مع شمال وشرق سوريا، ضد هجمات الإبادة التي يشنها أردوغان.
في إطار سلسلة الفعاليات والردود المنددة بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، استنكرت أحزاب وحركات سورية تحت اسم “الملتقى الوطني الديمقراطي السوري” وشخصيات سياسية سورية، خلال بيان، هجمات دولة الاحتلال التركي على الأراضي السورية، ودعت حكومة دمشق إلى فتح الأبواب الموصدة وتحمل المسؤولية التاريخية والدفاع عن سوريا.
البيان أعرب عن مساندته للأهالي في كافة الأراضي السورية وأكد على ضرورة إخراج كافة الاحتلالات الأجنبية من الأراضي، ونددت بالصمت الدولي مطالباً إياه بموقف واضح وصريح من هجمات الاحتلال.
أهالي رانيا في جنوب كردستان يسنتكرون هجمات الاحتلال التركي والنظام الإيراني
وفي جنوب كردستان، خرج أهالي قضاء رانيا بمحافظة السليمانية، في وقفة احتجاجية ضد هجمات الدولة التركية المحتلة والنظام الايراني على جنوب كردستان وأكدوا أن الالتزام بالصمت يعني الخيانة.
وفي الوقفة الاحتجاجية في حديقة رانيا العامة، قرء بيان أكد أن الاحتلال التركي والنظام الإيراني لا يستطيعان حل مشاكلهما الداخلية، لذلك يريدون تنفيذ سياسة الحرب والاحتلال على الشعب الكردي بسيناريوهات بعيدة كل البعد عن الواقع.
وأكد البيان أن الصمت والتقاعس في مواجهة اعتداءات الغزاة يدخل في نطاق الخيانة، مشيراً إلى موقف حكومتي بغداد وهولير والأمم المتحدة إزاء ذلك مطالباً إياهم بإظهار موقف جاد ضد الهجمات.
الحزب الجديد المناهض للرأسمالية: لنحمي الإدارة الذاتية من أردوغان
فيما رد الحزب الجديد المناهض للرأسمالية على هجمات الاحتلال التركي عبر بيان أصدره، قال فيه: دعونا لا نسمح لنظام أردوغان اليميني بتدمير مناطق الإدارة الذاتية في روج آفا.
وأضاف فيما يتعلق بهجمات النظام الإيراني: دعونا لا ندع نظام الملالي يهزم انتفاضة الشعب في كردستان وإيران والبلاد كلها! أوقفوا الهجمات ضد الكرد!”
