شقيق القائد يكشف عن مضمون الرسالة أوجلان خلال لقائهما الأخير

طالب القائد عبدالله أوجلان من خلال رسالته التي كشف عنها شقيقه محمد أوجلان شعوب سوريا بالنضال أكثر لنيل الحرية و حماية وحدة اراضي سوريا.

في حديثه لوكالة “ميزوبوتاميا” حول اللقاء الذي جمعه بالقائد عبدالله أوجلان،كشف شقيق القائد محمد أوجلان مضمون الرسالة التي بعثها القائد من سجنه في جزيرة إيمرالي

وكشف محمد أوجلان رأي القائد في ما يتعلق بالوضع الراهن في شمال سوريا، حيث يقول القائد إن”على شعب شمال سوريا أن يناضل أكثر في سبيل حريته، لكن يجب أن ينضم الشعب السوري أجمع إلى هذا النضال، ولحماية الوحدة السورية يجب أن تعيش الشعوب السورية حياة مشتركة، وإن استطاعوا تطبيق هذا النموذج لن تستطيع أية قوة النيل منهم”

وفي مايتعلق بالوضع في تركيا يقول القائد أوجلان “تركيا دخلت مرحلة تعيش فيها حالة من الانسداد، لذلك لن تستطيع الحصول على نتيجة من اتباع سياسة الإنكار والإمحاء، لذا يجب عليها وعلى حزب العمال الكردستاني تجربة أساليب وطرق جديد للحل، فلن يتحقق الحل إذا استمر الموت والقتل، يجب إحلال السلام ، لذلك يجب إيجاد أساليب تشجع على ذلك”

كما نوه القائد في رسالته إلى حملات الاضراب بالقول “الإضراب عن الطعام هو أسلوب من أساليب النضال، لكن ذلك يتم حتى مكان معين، فإذا استمر على هذا النهج سيلحق الضرر بأجسادنا، لذلك يجب أن تكون هنالك فعاليات بأساليب ديمقراطية يقوم بها الشعب , فالسياسة تسار حتى مكان معين اعتماداً على حملات الإضراب عن الطعام، بعدها لن يعود بإمكانك المواصلة”

وتوجه القائد في لقائه برسالة إلى الشعب في شنكال قائلا”من شنكال إلى الرقة تعرض الشعب الإيزيدي إلى مجزرة كبيرة، لكننا حاربنا جميع الذين ارتكبوا المجزرة في هذه الساحة، وقد نجحنا في الانتقام للشعب الإيزيدي، لذلك نحن سعداء، أنا أرسل للشعب الشنكالي احترامي وتقديري الذي ليس له حدود, و لا يتوجب عليهم القلق بعد الآن، عليهم الآن مواصلة بناء حياتهم الحرة”

وحول ما إذا كانت هذه اللقاءات في إيمرالي ستتواصل أم لا، يقول القائد “لا أستطيع القول أن جميع الطرق لعقد اللقاءات باتت مفتوحة ولا استطيع القول أنها مسدودة، يجب علينا متابعة الأمور”
هذا وهنأ القائد عبدالله أوجلان في نهاية رسالته جميع شعوب المنطقة بعيد الفطر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى