مرتزقة الشرطة العسكرية تفرج عن قاتل وتعتقل زوج وشقيق الضحية في عفرين

أشارت مصادر محلية من مدينة عفرين المحتلة بإفراج مرتزقة الاحتلال التركي عن قاتل المواطنة عوفة شيخ أحمد من أهالي قرية قيبار بريف عفرين المحتلة واعتقال زوج الضحية وشقيقها ، بهدف الضغط على العائلة لسحب الشكوى، وإجبارهم على عقد صلح مع الجاني.

أفرجت مرتزقة الشرطة العسكرية عن مرتكب جريمة ينحدر من الغوطة الشرقية، بعد قيامه بتاريخ الثاني عشر من حزيران الفائت بقتل المواطنة عوفة شيخ أحمد من أهالي قرية قيبار داخل منزلها الكائن بالقرب من دوار معراته بمدينة عفرين المحتلة بعد سرقة مصاغها وحرق المنزل بشكل كامل لإخفاء آثار الجريمة.

وأقدمت مرتزقة الشرطة العسكرية بعد الإفراج عن القاتل المرتزق (أبو سامر) أحد متزعمي مرتزقة محمد الفاتح باعتقال زوج الضحية الذي يعمل في مجال تصليح السيارات، وشقيقها الذي يعمل في حقول الزيتون، بهدف الضغط على العائلة لسحب الشكوى، وإجبارهم على عقد صلح، بينما لا يزال مصيرهما مجهولاً إلى اللحظة.

وذكرت مصادر مقربة من ذوي المواطنيين بأنّه من أسباب إعتقالهما أيضا هو تحدثهما لوسائل الإعلام عن مجريات وحيثيات الجريمة.

و يذكر بأنّ المغدورة “عوفة” قتلت عمداً بطعنها بسكين من قبل المرتزق أبو سامر و الهدف وراء هذه الجريمة المروعة هي سرقة مجوهرات المواطنة و بعض الأدوات المنزلية.

بوضح النهار… مرتزقة و مستوطنون يسلبون مواطنين ما بحوزتهم من أموال

ومن جانب آخر تتواصل الانتهاكات والاعتداءات من مرتزقة وذويهم من المستوطنين في ظل استمرار الفلتان الأمني وحالة الفوضى و تراخي سلطات الاحتلال التركي عن ضبط السرقات وعمليات السلب اليومية التي يتعرض لها السكان الأصليين بوضح النهار في مدينة عفرين المحتلة.

وفي السياق،أقدم مرتزقة يستقلون دراجة نارية على سلب هاتف خليوي من المواطنة المسنة “سوليه علي” من أهالي قرية كوليان – ناحية راجو، حيث سحبوا الهاتف من يدها عندما كانت تتحدث مع أبنائها من أمام باب منزلها الكائن في حي الأشرفية وفروا هاربين.

وفي التاسع من الشهر الجار ي، قام مستوطنون يسكنون في مخيم البازار بسلب هاتف خلوي من يد الطفل “حميد محمد”، ثلاثة عشر عاماً من أهالي قرية كورزيليه، وذلك أثناء مروره بشارع جامع بلال في حي الأشرفية.

وعلى الصعيد نفسه، تعرض منزل المواطن “عارف محمد علي” من أهالي قرية أرندة، والواقع على طريق بناية الحكيم بحي الأشرفية، للسرقة من قبل مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى