قال رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية, شيخموس أحمد, إن النظام التركي يستخدم مرتزقة داعش كورقة للضغط على الدول الأوروبية, مؤكدا أن ما حدث في مخيم الهول من تهريب لعائلات المرتزقة من قبل الاستخبارات التركية خير دليل على ذلك.
دائمًا ماكان الابتزاز من الوسائل المعتادة التي يلجأ إليها الاحتلال التركي على المستوى المحلي أو في علاقاته الخارجية مع دول العالم، لتحقيق أهداف محددة بطريقة تتناسب مع مصالح الدولة التركية بمفهومها الاستعماري والتوسعي ضاربا بعرض الحائط القوانين الدولية ، ليتصاعد هذا الاستخدام بشكل مكثف وغير معتاد في الآونة الأخيرة، حتى أصبح واحدًا من الملامح الأساسية للنظام التركي.
وتبرز حالات هذا الاستخدام المتصاعد للابتزاز، من خلال علاقة الاستخبارات التركية الوطيدة مع مرتزقة داعش, ولا سيما بعد تهريب عائلة مولدوفية من مخيم الهول, إضافة لتهديد الدول الأوروبية بإرسال عائلات المرتزقة بل بإرسال المرتزقة أنفسهم إلى أراضيها.
رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا , شيخموس أحمد, قال إن تهريب عائلة مولدوفية من مخيم الهول يدل على علاقة قوية بين النظام التركي ومرتزقة داعش.
شيخموس أحمد: تركيا تشكل تهديداً للعالم بأسره
كما أكد شيخموس أحمد, أن الاحتلال التركي يشكل تهديدا للعالم بأسره وليس فقط لمناطق شمال وشرق سوريا.
شيخموس أحمد: النظام في أنقرة يسعى لتحقيق أهداف عدة داخليا وخارجيا
واختتم شيخموس أحمد , حديثه قائلا , إن النظام في أنقرة يسعى لتحقيق أهداف عدة داخليا وخارجيا, منها إفشال مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
