المونيتور: موسكو قلقة من تحركات أردوغان الأخيرة

أشار تقرير نُشِرَ على موقع المونيتور الأمريكي إلى أن تحركات أردوغان في حلف شمال الأطلسي أثارت قلق روسيا، لكنها لا توضح تحوّل تركيا الحاد نحو الغرب.

أثار انعطاف أردوغان بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي خلال قمة الحلف الأخيرة موجة من التعليقات الغربية حول كيفية انحراف تركيا عن روسيا والعودة إلى الحاضنة الغربية، بحسب تقرير لموقع المونيتور الأميركي.

ولفت المونيتور إلى أنه من المؤكد أن الكرملين ممتعض للغاية من صور أردوغان والرئيس جو بايدن وهم يبتسمون خلال اجتماعهم الذي استمر لأكثر من ساعة.

وأعربت روسيا عن غضبها من احتضان أردوغان الدافئ للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الأولى لتركيا، كما لم يكن من المفيد عودة زيلينسكي إلى الوطن مع خمسة من قادة آزوف السابقين الذين قاتلوا في معركة ماريوبول.

رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ بالبرلمان الروسي، فيكتور بونداريف اشتكى للموقع من تحول تركيا إلى “دولة غير صديقة” بعد “سلسلة من القرارات الاستفزازية”.

فيما نقل الموقع عن مقدمة البرامج البارزة ،أولغا سكابييفا ردا أقسى من بونداريف على من وصفتهم بالمستثمرين الأتراك في إشارة لسعي أنقرة بناء مصنع للطائرات في أوكرانيا اذ اقترحت أن ترد روسيا ” بـ “الصواريخ حتى لا يتمكنوا من بناء مثل هذا المصنع.

وبحسب الموقع فأن التحول المفاجئ في سياسة أردوغان لا يرقى إلى الابتعاد عن روسيا أكثر مما يرقى إلى إعادة ضبط الوضع مع الغرب، وإشار أنها اشبه ما تكون

بعملية إعادة ضبط لعملية التوازن الفريد للمحافضة على بقاءه السياسي.

واشار الموقع إلى أن واجهة العلاقات المحسّنة مع الغرب تهدف إلى جذب المستثمرين الغربيين حتى مع وجود آلاف السجناء السياسيين في السجون التركية في تحدٍ لأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الملزمة لأنقرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى