قمة الناتو..موافقة دولة الاحتلال التركي على انضمام السويد

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن زعيم الفاشية التركية إردوغان وافق على عرض طلب السويد العضوية في التكتل على البرلمان التركي،

تنطلق قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس اليوم (الثلاثاء) على إيقاع مطالب أوكرانية بـضمانات أمنية واضحة، وموافقة دولة الاحتلال التركي على انضمام السويد إلى الحلف مقابل أن انضمامها للاتحاد الأوروبي.

وعقب محادثات في فيلنيوس مع زعيم الفاشية التركية أردوغان ورئيس الوزراء السويدي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن إردوغان وافق على انضمام السويد إلى الناتو، وقال إن الأخير سيحيل طلب السويد على البرلمان التركي ويضمن المصادقة عليه.

وقبل ذلك أفيد بأن دولة الاحتلال التركي تضع عدة شروط للموافقة على طلب السويد، وهي إحياء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي والحصول على العضوية، ورفع بعض دول الحلف حظر الأسلحة المفروض عليها، وعدم الربط بين انضمام السويد وحصول أنقرة على مقاتلات «إف 16» من أميركا، لكن شرطها الأساسي لا يخفى على أحد وهو مشاركة السويد في حرب الإبادة ضد الكرد وتسليم الناشطين والساسة الكرد لدولة الاحتلال.

وسارعت واشنطن التي بات همها الأول توسيع الناتو، للترحيب بانضمام السويد حيث أثنى جو بايدن على موافقة زعيم الفاشية التركية أردوغان وقال أنه ينتظر انضمام السويد لتصبح الدولة الثانية الثلاثين في الحلف، فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن لويد أوستن بحث مع وزير حرب الاحتلال التركي يشار غولر دعم مساعي الاحتلال للتحديث العسكري، بعد موافقة أنقرة لانضمام السويد للناتو.

ويستخدم الاحتلال التركي الطائرات الأمريكية إف – 16 لإبادة الكرد في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان منذ سنوات، وتم فرض حظر عليها بعد احتلال سريه كانيه لكن يبدو أن واشنطن والغرب يتجهون لرفع الحظر ليواصل أردوغان إبادة الكرد.

ويدعم حلف الناتو إبادة الكرد، ويصمت على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ويوفر له الأسلحة والذخيرة على الدوام، ويتجاهل استخدام الاحتلال للأسلحة الكيماوية والنووية التكتيكية ضد قوات الكريلا، والتي يعتبر استخدامها جريمة حرب.

بعد الشرط التركي..رد غربي على تصريحات أردوغان بشأن السويد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى