نواب ومسؤولون في حزب الشعوب الديمقراطي: انهيار نظام فاشية حزب العدالة والتنمية بات قريباً

أكدت نواب ومسؤولون في حزب الشعوب الديمقراطي، خلال تجمع أمام مبنى الحزب في ناحية بهجلي ايفلر بمدينة اسطنبول، بأن نهاية عهد حزب العدالة والتنمية بات وشيكاً، وسيلقى أولئك الذين خانوا الإنسانية والحرية و العدالة جزاءهم وسيكون تاريخهم مخزي.

أدان حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، الهجوم العنصري على مبنى الحزب في بهجلي ايفلر في 28 كانون الأول 2021، في ساحة شيريني فلير تحت شعار “نحن ندافع عن حزب الشعوب الديمقراطي”.

حيث اقتحمت الشرطة مقدمة المتظاهرين وألقت القبض على عشرة أشخاص، رغم ذلك، استمر المحتجون في المظاهرة، وحاصرت الشرطة الجموع التي تمكنت من الوصول إلى مبنى حزب الشعوب الديمقراطي.

وردا على اعتداءات ىالشرطة تحدث الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول فرهاد إنجو مبينا أنه تم حظر بيانهم بشكل غير قانوني، وأنه قبل الإدلاء به، هاجمت الشرطة وتم القبض على رفاقهم، مضيفا إن حزب الشعوب الديمقراطي لن ينتهي بالهجمات والاعتقالات ولن يتنازل عن قضيته، ولن يتخذ أية خطوات نحو الخلف أبدًا، في هذا البلد يدافع حزب الشعوب الديمقراطي عن العدالة والتعايش،، وسيكون مصيركم مخزيا في التاريخ.

بدورها خاطبت النائبة في الحزب هدى كايا وزير الداخلية صويلو قائلة ” أن من يريد خنق صوت الشعب وحبسهم على ايدي ضباط يتقاضون رواتبهم من ضرائب الشعب فعليهم أن يعلموا حزب العدالة والتنمية وصل مرحلة العفونة وانتهى ولاتعتقدوا بأن هذا الظلم والاستبداد سوف يستمر.

بدورها أشارت إسنغول دمير، الرئيسة المشتركة لمؤتمر الشعوب الديمقراطي إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي قد حصل على 6 ملايين صوت، بالمقابل كانت هناك هجمات مختلفة عليه منذ حزيران، في الآونة الأخيرة، كما اغتيلت دنيز بويراز في مبنى الحزب بإزمير، وتم تنفيذ نفس الهجوم على مبنى بهجلي ايفلر، تمكن المهاجم من الدخول بسهولة على الرغم من طوق الشرطة الأمني حول المبنى، من أين يأخذ المهاجمون هذه الشجاعة لمهاجمة المقرات ولماذ هم بلا حساب.

هذا وانتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي المقاومة حزب الشعوب الديمقراطي والمرأة وةالمقاومة في سجون الفاشية التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى