استئناف مفاوضات فيينا.. ودعوة لمساءلة كبير مفاوضي إيران

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه لا يمكن القبول بأي مطالب تتجاوز ما نص عليه الاتفاق النووي ، يأتي ذلك قبل استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مساء اليوم بعد تعليقها ثلاثة أيام بسبب عطلة نهاية العام.

يستأنف اليوم في العاصمة النمساوية فيينا الجولة الثامنة من المحادثات النووية من أجل استكمال المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني وسط تحذيرات من إطالة التفاوض أو المماطلة ويجتمع المشاركون اليوم مجدداً في فيينا من أجل استكمال المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام ألفين وخمسة عشر، بعد استراحة لأيام بسبب عطلة عيد رأس السنة.

​​​​​​​طهران ترفض أي مطلب يتجاوز إطار الاتفاق النووي

وقبيل استئناف المفاوضات ..أعربت إيران عن تفاؤلها واشترطت الالتزام بالاتفاق النووي وتقول على لسان وزير خارجيتها سعيد خطيب زاده إنه لا يمكن القبول بأي مطالب تتجاوز ما نص عليه الاتفاق النووي مبيناً أن هناك آلية واضحة للعمل في فيينا والاتحاد الأوروبي ينسق المفاوضات.

والثلاثاء الماضي عبرت الولايات المتحدة عن حذرها إزاء التصريحات المتفائلة من جانب إيران وروسيا بخصوص محادثات فيينا، قائلة إنه لا يزال من السابق لأوانه قول ما إذا كانت طهران قد عادت إلى المفاوضات بنهج بنّاء.

وكانت إيران وروسيا قد عبرتا عن تفاؤلهما إزاء المحادثات التي انطلقت الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان الدول الغربية أن المفاوضات تسير ببطء شديد.

على باقري كني: المحادثات تشهد تقدماً فيما يتعلق بإلغاء العقوبات و عملية التفاوض وصفت بالإيجابية

بدوره أكد علي باقري كني نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية رئيس الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات أن المحادثات تشهد تقدما في ما يتعلق بإلغاء العقوبات واصفا عملية التفاوض بالإيجابية، مؤكدا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في وقت قصير في حال إبداء الطرف المقابل جدية في رفع العقوبات.

يذكر أن الجولة الأحدث من المفاوضات النووية الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع مع طهران في عام ألفين وخمسة عشر، والتي تشارك فيها فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الصين وروسيا، استؤنفت في العاصمة النمساوية في السابع والعشرين من كانون الأول لعام ألفين وواحد وعشرين.

لكن تلك الجولة قد تكون الأخيرة، بحسب ما ألمح إليه عدة دبلوماسيين أوروبيين وأميركيين سابقاً , معتبرين أن الوقت ينفد وأن التفاوض لا يجب أن يتخطى الأسابيع لا أشهر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى